أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أن قضية "حياد" أوكرانيا التي تشكل أحد البنود المركزية في المفاوضات مع روسيا لإنهاء النزاع؛ "تُدرَس بعمق". فيما تحدثت السلطات المحلية عن مقتل نحو 5000 شخص في حصار ماريوبول.
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الاثنين إن أكثر ما تطمح إليه بلاده في محادثات تجريها مع روسيا في تركيا هذا الأسبوع هو الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وأضاف، في تصريحات للتلفزيون لدى سؤاله عن النطاق المتوقع لأحدث جولة من مفاوضات السلام والتي من المزمع أن تبدأ غداً: "الحد الأدنى سيكون المسألة الإنسانية، أما الحد الأقصى فهو التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار".
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن قواتها دمرت مستودعات ذخيرة ضخمة في منطقة جيتومير الأوكرانية، التي قالت إنها تُستخدم لإمداد القوات الأوكرانية التي تدافع عن ضواحي العاصمة كييف بالعتاد. وأضافت الوزارة أنها استهدفت 41 موقعاً عسكرياً أوكرانياً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الاثنين، إلى أن المنظمة الدولية تسعى إلى وقف إطلاق نار إنساني بين موسكو وكييف، فيما ترتفع حصيلة قتلى الحرب بينهما.
وقال غوتيريس لصحافيين في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك إنه طلب من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث "البحث فورًا مع الأطراف المعنية في الاتفاقات المحتملة والترتيبات لوقف إطلاق نار إنساني في أوكرانيا".
وأشار إلى أن غريفيث سيعود من كابول حيث يتواجد حاليًا، لافتًا إلى أنه "يأمل بأن يتمكّن (غريفيث) من الذهاب إلى موسكو وكييف بأسرع وقت ممكن". وأضاف "منذ بداية الغزو الروسي قبل شهر، أدّت الحرب إلى خسارة لا معنى لها لآلاف الأرواح وتشريد عشرة ملايين شخص من النساء ومن الأطفال بشكل أساسي والتدمير المنهجي لبنى تحتية حيوية" في أوكرانيا. وتابع "يجب أن يتوقف ذلك".
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الاثنين، إن الشدة البالغة للعقوبات المفروضة على روسيا ليست مصادفة، وإن ألمانيا وشركائها لديهم المزيد من الخيارات التي يمكنهم تنفيذها إذا اقتضت الحاجة.
وأضاف أن التعاون مع الكيانات والمنظمات الدولية، مثل مجموعة العشرين أو الأمم المتحدة، سيصبح "أكثر صعوبة بالنسبة لروسيا أو أي دولة ديكتاتورية أخرى تسلك مسار الحرب".
قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، اليوم الاثنين، إن أكثر من 100 قتيل سقطوا في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي للجمهورية السوفييتية السابقة.
وأضاف في كلمة أمام أعضاء مجلس مدينة فلورنسا، التي تجمعها توأمة مع كييف، أنه لم يتسن التعرف على أكثر من 20 جثة، وأن أربعة من الضحايا من الأطفال، بينما يوجد 16 طفلا مصابين في مستشفى.
أعلنت وزارة الخارجية أن مقدونيا الشمالية أمرت، الاثنين، بطرد خمسة دبلوماسيين روس.
وقالت الوزارة، في بيان، إن هؤلاء الدبلوماسيين "كانون يقومون بأنشطة مخالفة لاتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية"، في إشارة إلى المعاهدة التي تنظم العلاقات بين الدول.
خصّصت الولايات المتحدة 6,9 مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا على مواجهة الغزو الروسي ولدعم دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بحسب مشروع الموازنة الذي نشرته إدارة الرئيس جو بايدن الاثنين.
ويعد التمويل الأخير ضمن سلسلة مساعدات عسكرية أعلنت عنها واشنطن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الشهر الماضي، وستستخدم "لتعزيز إمكانيات وجهوزية القوات الأميركية وحلفاء الناتو والشركاء الإقليميين في مواجهة العدوان الروسي"، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على بلدة صغيرة في الضواحي الشرقية لخاركيف، ثاني مدن أوكرانيا، بحسب ما أفاد صحافي وكالة "فرانس برس" الاثنين.
ونفذ جنود أوكرانيون عمليات أمنية وتطهير في منازل مدمرة في مالا روغان في الريف، على بعد أربعة كيلومترات شرق خاركيف التي طردت منها القوات الروسية. وكانت جثتا جنديين روسيين في أحد أزقة القرية التي دمرتها المعارك تدميرا شبه كامل. وتم إلقاء جثتين على الأقل في بئر.
وقال جندي أوكراني لوكالة "فرانس برس" "هناك جثث روسية في كل مكان"، مقدراً عدد القتلى الروس بما لا يقل عن 25 شخصاً. كما دمرت خلال القتال عدة مدرعات روسية كانت متوقفة في ساحات المنازل.
أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن قواتها تمكنت، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، من تدمير 4 مقاتلات، ومروحية تابعة للجيش الروسي.
وقالت في بيان لها، الاثنين، إن القوات الأوكرانية دمّرت أيضاً طائرتين مسيّرتين، وصاروخين موجهين، ودبابتين، فضلاً عن مركبات عسكرية ومدرعات تابعة للروس. وأضافت أن الجيش الروسي يركز حالياً على عدم خسارة المناطق التي سيطر عليها، بالتزامن مع مواصلته قصف المنشآت العسكرية والبنى التحتية المدنية.
وأشارت إلى اعتزام الجيش الروسي تعزيز قواته في أوكرانيا، حيث يستعد لنقل معدات عسكرية وقرابة 150 جنديا من أسطوله في المحيط الهادي إلى الأراضي الأوكرانية.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلّي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ عقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يفضي حاليًا إلى "نتائج عكسية"، مشترطاً تبني مطالب موسكو في المفاوضات.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحافي، بينما كان يُنتظر الإثنين وصول الوفدين الروسي والأوكراني إلى إسطنبول لعقد جولة جديدة من المحادثات، أنّ فلاديمير بوتين "قال إنه لن يرفض أبداً لقاء الرئيس زيلينسكي، لكن يجب أن يتم التحضير جيداً للقاء... فقد تفاقم الصراع داخل أوكرانيا طوال سنوات، وتراكم العديد من المشاكل". واعتبر أن عقد اللقاء وتبادل الآراء خلاله سيفضيان إلى "نتائج عكسية".
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قوله اليوم الاثنين إن تغيير الحكومة في أوكرانيا ليس من ضمن أهداف "العملية الروسية الخاصة" في أوكرانيا. ونقلت الوكالة عن باتروشيف قوله إن التلميحات الغربية بأن هذا هو هدف روسيا غير دقيقة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير 36 منشأة عسكرية، وإسقاط خمس طائرات مقاتلة في أوكرانيا، خلال عمليات اليوم. وقال متحدث وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحافي، إن جيش بلاده والإدارتين الانفصاليتين في دونباس، تواصل عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية دمرت 32 منشأة عسكرية خلال اليوم في أوكرانيا، وأسقطت 5 مقاتلات أوكرانية.
وأفاد بأن القوات الروسية تمكنت منذ بداية العملية من تدمير 308 طائرات مسيرة، و1713 دبابة ومدرعة، و1557 مركبة عسكرية.
قالت الصين إن على الولايات المتحدة أن تأخذ على محمل الجد مخاوف بكين بشأن العقوبات الاقتصادية ضد روسيا. ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وين بين، في إفادة صحافية اليوم، إلى أن الصين ودولا أخرى تعتقد أن "شعوب جميع الدول ليست مسؤولة عن دفع ثمن الصراعات الجيوسياسية وألعاب القوى العظمى".
وأضاف وانغ: "لا تتعلق المشكلة الآن بمن يريد مساعدة روسيا في تجاوز العقوبات، بل تتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بين الدول، بما في ذلك الصين، وروسيا التي تضررت دون داعٍ". وتابع: "نحث الولايات المتحدة على أخذ مخاوف الصين على محمل الجد عند التعامل مع قضية أوكرانيا، والعلاقات مع روسيا، وعدم الإضرار بالحقوق والمصالح المشروعة للصين بأي شكل من الأشكال".
أعلنت أوكرانيا، الاثنين، تعليق عملية إجلاء المدنيين خشية من "استفزازات" روسية، قبل جولة جديدة من المفاوضات بين الروس والأوكرانيين حضورياً في تركيا.
وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إرينا فيريشوك، عبر تطبيق "تليغرام": "استخباراتنا تحدثت عن استفزازات محتملة من جانب المحتلّين على طرق الممرات الإنسانية. وبالتالي، لن يتمّ فتح أي ممرّ إنساني اليوم لأسباب تتعلق بسلامة المدنيين".
اعتبر الكرملين، الاثنين، أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي قال فيها إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة، تثير القلق.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو ستواصل متابعة تصريحات بايدن عن كثب.
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا قد تبدأ في تركيا غداً الثلاثاء، لافتاً إلى أنه من المهم أن تعقد المحادثات وجهاً لوجه، على الرغم من التقدم الضئيل في المفاوضات حتى الآن.
وقالت تركيا إن المحادثات قد تبدأ اليوم الاثنين، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال إن ذلك غير مرجح، لأن المفاوضين سيصلون إلى تركيا اليوم.
وأضاف بيسكوف للصحافيين أنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أن المحادثات فشلت حتى الآن في تحقيق أي انفراجة.
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العقوبات الغربية الأخيرة جزءٌ من الحملة الواسعة ضد موسكو، والتي تهدف إلى منع روسيا من التطور كدولة مستقلة.
ولفت لافروف، وفق "روسيا اليوم"، إلى أن العقوبات جاءت كرد فعل من الغرب على فشل خططه في أوكرانيا، والتي جرى من أجلها تدبير انقلاب 2014.
وأوضح أن ما يميز هذه الجولة من الضغط على روسيا من سابقاتها انفجار لا نظير له لمشاعر "الروسوفوبيا" في جميع الدول الغربية. ورأى أن ممارسات الغرب في العلاقات الدولية "لا تمت بصلة للديمقراطية، بل هي عبارة عن تسلط واستبداد".
وأشار لافروف إلى أن الغرب "لا يعترف بحق الدول في المساواة بالسيادة، بل وهو ألغى عملياً القانون الدولي" الذي عوّضه بما أطل عليه "النظام العالمي المبني على القواعد".
أعلنت عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني ليودميلا دينيسوفا، اليوم، أن 143 طفلاً قُتلوا وأصيب 216 آخرون منذ بداية التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وأشارت دينيسوفا، في بيان نشر على تطبيق "تلغرام"، إلى أنه "حتى الساعة الثامنة صباحاً من 28 مارس/ آذار الجاري، ووفقاً لسجل التحقيقات والمصادر الأخرى التي تحتاج إلى التحقق، قُتل 143 طفلاً وأصيب 216 آخرون منذ بدء الحرب في أوكرانيا"، وفقاً لوكالة أنباء "أوكرين فورم" المحلية. وأضافت أنه "لا يمكن تحديد العدد الفعلي للأطفال القتلى والجرحى في الأعمال العدائية"، بسبب استمرار القوات الروسية في خوض قتال فعلي في المدن الأوكرانية.
أكد رئيس بلدية ماريوبول اليوم الإثنين، أن المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا على شفا كارثة إنسانية ويجب إجلاء سكانها بالكامل.
وأضاف رئيس البلدية فاديم بويتشنكو أن حوالي 160 ألف مدني محاصرون في المدينة بدون كهرباء. وقال إن 26 حافلة كانت تنتظر إجلاء المدنيين، لكن القوات الروسية لم توافق على منحهم ممراً آمناً، قائلا: "روسيا الاتحادية تلعب معنا".
رأى نائب رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إيهور جوفكفا، اليوم، أن تركيا من بين الدول التي يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لكييف، في إطار أي اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال جوفكفا قبل محادثات السلام المقرر عقدها بين كييف وموسكو في تركيا، إن "تركيا من بين تلك الدول التي يمكن أن تصبح ضامنة لأمننا في المستقبل".
وأكدت كييف أنها تريد ضمانات أمنية ملزمة قانوناً من مجموعة من الحلفاء، توفر لأوكرانيا الحماية في حالة وقوع هجوم في المستقبل.
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية ليل الأحد - الإثنين على "تويتر" أن سكان مدينة ماريوبول المحاصرة والتي تتعرض للقصف منذ أسابيع، "يكافحون من أجل البقاء، الوضع الإنساني كارثي". وأضافت أن "القوات المسلحة الروسية تحوّل المدينة إلى غبار"، فيما ندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحصار كامل على المدينة التي يحاول الجيش الروسي السيطرة عليها منذ بضعة أسابيع.
وقال مساء الأحد: "كل المنافذ للدخول إلى المدينة والخروج منها مقطوعة... من المستحيل إدخال مؤن وأدوية إلى ماريوبول"، مضيفاً أن "القوات الروسية تقصف قوافل المساعدة الإنسانية وتقتل السائقين".
وكشف عن أنه تم نقل حوالى ألفي طفل إلى روسيا مؤكدا أن "هذا يعني خطفهم، لأننا لا نعرف أين هم تحديداً. بعضهم مع أهلهم، وبعضهم الآخر لا. إنها كارثة".
أكد مسؤول أوكراني كبير قبل المحادثات بين ممثلي أوكرانيا وروسيا في تركيا إنه لا يتوقع حدوث انفراجة كبيرة.
وقال مستشار وزارة الداخلية فاديم دينيسينكو اليوم الإثنين: "لا أعتقد أنه ستكون هناك أي انفراجة بشأن القضايا الرئيسية".
اتهمت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني روسيا، يوم الأحد، بارتكاب أفعال "غير مسؤولة" حول محطة تشرنوبيل المحتلة لتوليد الكهرباء، والتي يمكن أن تؤدي إلى إطلاق إشعاعات عبر معظم أنحاء أوروبا، وحثت الأمم المتحدة على إيفاد بعثة لتقييم المخاطر.
وقالت فيريشتشوك إن القوات الروسية تعمل على "إضفاء طابع عسكري" على المنطقة المحظورة، حول المحطة التي شهدت أسوأ حادث نووي مدني في العالم عام 1986.
وأضافت أن القوات الروسية تنقل كميات كبيرة من الأسلحة القديمة والتي لم تخضع للصيانة الجيدة، مما قد يتسبب في إلحاق أضرار بوعاء الاحتواء الذي شيد حول المفاعل الرابع المحطم بالمحطة لمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.
وتمنع القوات الروسية رجال الإطفاء من السيطرة على عدد كبير من الحرائق في المنطقة.
قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، يوم الأحد، ضرورة وقف إطلاق النار وتحسين الظروف الإنسانية في أوكرانيا عقب الغزو الروسي.
وأضاف المكتب في البيان الذي أعقب المكالمة: "أشار أردوغان إلى أهمية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا وإحلال السلام وتحسين الظروف الإنسانية في المنطقة".
وقال البيان إن الزعيمين اتفقا على أن تكون الجولة المقبلة لمحادثات لجنة السلام بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأحد، إنه لم يكن يدعو لتغيير النظام في روسيا عندما قال يوم السبت إن الرئيس فلاديمير بوتين "لا يمكنه البقاء في السلطة".
ورداً على سؤال من أحد المراسلين عما إذا كان يدعو لتغيير النظام في روسيا، قال بايدن لدى مغادرته كنيسة في واشنطن بعد حضور قداس: "لا".
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أن قضية "حياد" أوكرانيا التي تشكل أحد البنود المركزية في المفاوضات مع روسيا لإنهاء النزاع؛ "تُدرَس بعمق".
وقال زيلينسكي في المقابلة التي أجريت عبر الإنترنت وبثت عبر قناة "تيليغرام": "نحن مستعدون للقبول به. هذا البند في المفاوضات... قيد النقاش، يتم درسه بعمق".
وأكد زيلينسكي أن الاتفاق بين الجانبين "يجب أن تصادق عليه برلمانات الدول الضامنة"، مكرراً أنه سيتم عرضه على استفتاء.
وقال أيضاً: "أعتقد أنه يمكن إنهاء الحرب سريعا، وأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وفريقه هما من يماطلان".
وأردف: "أعتقد أنه يمكننا إنهاء الحرب سريعاً، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومحيطه هما من يؤخّران الأشياء".
وكان زيلينسكي يتحدث في مقابلة أجريت عبر الفيديو واستمرت أكثر من ساعة ونصف ساعة مع صحافيين من قناة "دوجد" الروسية المعارضة، ومن موقع "ميدوزا" المستقل، وهما محظوران في روسيا، إضافة إلى صحيفة "كومرسانت".
وفي روسيا، طلبت هيئة الإشراف على وسائل الإعلام، في بيان من وسائل الإعلام الروسية، عدم نشر هذه المقابلة، لافتة إلى أن تحقيقاً فتح بحق من شاركوا في إجرائها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
