أحرق مستوطنون إطارات مركبات في الشارع المحاذي لمستوطنة "بيت إيل" شمال مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بينما تجمعوا في عدة مناطق من مداخل رام الله والبيرة وأريحا.
تتواصل حملة الاقتحامات اليومية لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، التي تصاعدت حدتها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تزامناً مع استمرار هجمات المستوطنين على التجمعات السكانية الفلسطينية، وبخاصة البدوية وأطراف البلدات والقرى، فضلاً عن استمرار التنكيل بالفلسطينيين عبر الحواجز التي نُصبت على مداخل مختلف التجمعات السكانية.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حيّ الطيرة في رام الله، ومدينة الخليل وقريتي مادما، جنوب نابلس، ودير استيا في سلفيت، وبلدة بيتا، جنوب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل، وسط حملة تخريب وتنكيل بسكانها.
وأخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل والد الشهيد محمد عيسى زواهرة في بيت تعمر، شرق بيت لحم، جنوبيّ الضفة الغربية المحتلة، خلال 72 ساعة. ويتهم الاحتلال الشقيقين محمد وكاظم بتنفيذ عملية على حاجز زعيم، شرق القدس، في الثاني والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، وكان قد أطلق النار عليهما، ما أدى إلى استشهاد محمد وإصابة كاظم بجراح بليغة.
"العربي الجديد" يتابع آخر التطورات في الضفة الغربية المحتلة..
استولى مستوطنون على بيوت لعائلات بدوية في قرية رأس المعرجات بين محافظتي رام الله وأريحا، شرقيّ الضفة الغربية.
وكان المستوطنون قد هجّروا جميع عائلات القرية الرعوية البالغ عددها نحو 25 عائلة، في هجوم إرهابي واسع استهدف المنطقة خلال الأشهر الأخيرة. وبقيت بيوت القرية قائمة حتى اليوم لكنها مخلاة من السكان. وفي الآونة الأخيرة، احتل المستوطنون من تنظيم "شبيبة التلال" الإرهابي عدداً منها وحولوها إلى بيوت سكنية لهم ومراكز لتنفيذ هجمات على طول طريق "المعرجات" الذي يعد الممر البري الرئيسي لحركة تنقل الفلسطينيين تجاه المعبر الحدودي مع الأردن.
إلى ذلك، أغلق مستوطنون يرتدون لباس الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني، طريق "المعرجات"، ما سبّب أزمة مرورية خانقة وطابور انتظار يقدَّر طوله بأكثر من 2 كلم. وعادة ما يستمر الإغلاق لساعات لغرض التنكيل بالمواطنين، ثم يعاد فتح الطريق.
تسود حالة من التوتر مدينة طوباس شماليّ الضفة الغربية، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة، ليل الاثنين الثلاثاء، بين مقاومين من "كتيبة طوباس" وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، على خلفية مصادرة الأخيرة مركبة تعود للكتيبة مع كامل عتادها.
التفاصيل في الرابط..
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 22 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم الطالبة في جامعة بيرزيت يارا أبو حشيش، بالإضافة إلى طفل جريح يبلغ من العمر 8 أعوام، وأسرى سابقين.
ووفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فقد تركزت عمليات الاعتقال في محافظة طولكرم، وطاولت 10 مواطنين على الأقل بعد اقتحام استمرّ لساعات في المحافظة، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، أريحا، وطوباس.
وأشار البيان إلى أنه بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 8610، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من أُفرِج عنهم لاحقاً.
اقتحمت قوات الاحتلال منطقة التعاون الأوسط في مدينة نابلس وداهمت أحد المنازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الطيرة في رام الله، واعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت يارا أبو حشيش عقب مداهمة منزل عائلتها.
اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الزير، شرق بيت لحم، وداهمت منزل الشاب قصي الزير، كما اقتحمت أحد المنازل في قرية مادما، جنوب نابلس، وعدداً من المنازل في مدينة الخليل.
داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في قرية دير استيا في سلفيت، بعد اقتحام القرية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية.
أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل والد الشهيد محمد عيسى زواهرة في بيت تعمر، شرق بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بيت تعمر، وسلّمت المواطن عيسى علي زواهرة إخطاراً بهدم منزله خلال 72 ساعة.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص على الشقيقين محمد وكاظم زواهرة على حاجز الزعيم، شرق القدس، في الثاني والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، ما أدى إلى استشهاد محمد وإصابة شقيقه كاظم بجروح بالغة الخطورة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة طمون، جنوب طوباس، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات حتى اللحظة.
-
استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في طولكرم
-
إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق نابلس
-
الاحتلال يقتحم جلبون ويحوّل منزلاً لنقطة عسكرية
-
تفجير نقطة طبية للهلال الأحمر في مخيم طولكرم
-
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية