اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار، جنوب الخليل. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال داهمت عدداً من الأحياء في المخيم، وفتشت عدة منازل، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات، وفق وكالة "وفا".
استمع إلى الملخص
- نفذت قوات الاحتلال سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات الضفة الغربية، بما في ذلك طمون، اليامون، نابلس، رام الله، ومخيم العروب، مع وقوع اشتباكات مسلحة في بعض المناطق.
- منذ 7 أكتوبر، وسع الاحتلال عملياته في الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينياً، وإصابة 5,750، واعتقال 10,800.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، (25) مواطناً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات، جنين، ورام الله، والخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
في موازاة ذلك، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بمحافظات في الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان لـ"الأناضول"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون قرب طوباس (شمال شرق)، واليامون ويعبد قرب جنين، ومدينة نابلس (شمال)، ومدينة رام الله، ومخيم العروب وبلدة إذنا بمحافظة الخليل (جنوب)، وعدة بلدات أخرى بالضفة.
وأشاروا إلى أن اشتباكاً مسلحاً وقع بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة طمون. وفي بلدة اليامون قرب جنين، اندلع اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين، وسط سماع أصوات انفجارات بين الحين والآخر، وفق مصادر محلية. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وداهمت عدة أحياء فيها. وفي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل فلسطينية في أحياء المصايف وميدان المنارة وعين مصباح.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينياً، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساءً، في قرية تل، جنوب غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدد من الآليات العسكرية، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
قالت حركة حماس في منشور عبر صفحتها على "تليغرام"، إن "استمرار أجهزة السلطة بالضفة الغربية في ملاحقتها للمقاومين، ومصادرة سلاحهم، وقيامها بكشف الكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته، وخاصة في شمال الضفة، وما شهدناه اليوم من عمليات تفكيك لعدد من عبوات المقاومة في العديد من المناطق، يُعدّ تساوقاً كاملاً مع الاحتلال، ومشاركة عملية في العدوان الغاشم على أرضنا وشعبنا".
اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، وكفر قليل جنوب شرق نابلس، في الضفة الغربية.
استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، إطلاق قوات الاحتلال النار على طبيب في بلدة عزون، وإصابته بجروح خطيرة في الظهر والذراع، أثناء توجهه لعلاج مرضى في بلدة جيوس في قضاء قلقيلية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "الطبيب عبد اللطيف حمد يعمل في مديرية صحة محافظة قلقيلية، ويقوم مع زملائه بتقديم الواجب الإنساني لأبناء شعبنا".
واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية أن هذا الاعتداء السافر يعكس حجم العنف اليومي الكبير الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق طواقم ومراكز العلاج والمسعفين وسيارات الإسعاف، ويُضاف لسلسلة الانتهاكات اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المنظومة الصحية في كل محافظات الوطن. وأشارت الوزارة إلى أن وزير الصحة ماجد أبو رمضان أوعز بتوفير كل الإمكانيات لعلاج الطبيب الجريح.
وجددت وزارة الصحة مناشداتها المنظمات الإنسانية والصحية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة لجم ممارسات الاحتلال والمستوطنين بحق المنظومة الصحية، وتوفير الحماية العاجلة لجميع طواقم ومراكز العلاج، وفق القوانين والمواثيق الدولية.
كان لافتاً أن استباح آلاف المستوطنين، الليلة الماضية، محيط المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وأقاموا في ساحاته حفلات راقصة وغنائية، بالرغم من أنه لا توجد أعياد يهودية في هذه الفترة. وخلال الحفل وقبله بساعات، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكّان مناطق البلدة القديمة المحاصرة من المرور والحركة فيها، من دون إنذار مسبق.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أُصيب طبيب فلسطيني في الخمسينيات من عمره، ظهر اليوم الثلاثاء، بجروح خطيرة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص باتجاه مركبته في بلدة عزون شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني تعامل طواقمه مع إصابة خطيرة جداً بالرصاص الحي لرجل يبلغ من العمر 50 عاماً في بلدة عزون شرقي قلقيلية، حيث أصيب في الرقبة والظهر واليد والساقين.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية عزون فضل حواري لـ"العربي الجديد"، أن الطبيب عبد اللطيف بيضة من بلدة جيوس شرقي قلقيلية، كان في سيارته في بلدة عزون، وتزامن مروره بالشارع مع انسحاب قوات الاحتلال من البلدة، فأطلقت القوات الرصاص باتجاه مركبته من دون أن يفعل شيئاً، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ونقل بعد ذلك إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية لتلقي العلاج.
وأشار حواري إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون، واعتقلت زوجة الشاب كاظم رضوان عقب دهم منزلها، واعتدوا عليها رغم أنها حامل، وذلك من باب الضغط على زوجها لتسليم نفسه.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً في قرية طورة غربي جنين. وقال رئيس مجلس قروي طورة طارق قبها لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات الاحتلال اقتحمت قرية طورة برفقة ثلاث جرافات عسكرية، وهدمت منزلاً يعود لمواطن، ومساحته 120 متراً مربعاً، بحجة عدم الترخيص. وكان الاحتلال أخطر قرابة 13 منزلاً في طورة بالهدم بحجة عدم الترخيص. وبحسب هيئة الجدار والاستيطان، هدمت قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قرابةَ 500 منزل ومنشأة في الضفة الغربية، فيما طاولت عمليات الهدم في محافظة جنين قرابة 45 منزلاً ومنشأة منها 15 منزلاً مأهولاً وغير مأهول.
هاجم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، الرعاة في منطقة الحمة في الأغوار الشمالية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأفادت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، بأن مستوطنين اقتحموا المنطقة منذ ساعات الصباح، وشرعوا بملاحقة الرعاة، واعتدوا بالضرب على مواطن.
يذكر أن مناطق الأغوار الشمالية تتعرض لاعتداءات يومية ومتصاعدة من المستوطنين، تتمثل في ملاحقة الرعاة، ومنعهم من دخول المراعي، وسرقة مواشيهم، بالإضافة إلى مهاجمة مساكن المواطنين وترهيبهم والاعتداء عليهم، وتدمير ممتلكاتهم وسرقتها. وتحدث أغلبية هذه الاعتداءات تحت حماية جنود الاحتلال.
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من خطورة التصعيد الإسرائيلي، وانتهاك قدسية الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأدانت الأوقاف في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، منع قوات الاحتلال رفع الأذان لصلاة الفجر من مآذن الحرم الإبراهيمي، منذ ثمانية أيام، وهو ما اعتبرته تطوراً خطيراً يهدف بوضوح إلى إخفاء الشعائر الإسلامية داخل الحرم، ومنعها بالكامل مستقبلاً.
ومنعت قوات الاحتلال، أمس الاثنين، وفداً دبلوماسياً أجنبياً، من الدخول إلى الحرم الإبراهيمي، في محاولة لمنعهم من الاطلاع على ما يتعرض له الحرم من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه. كما دنس مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الحرم الإبراهيمي، برقصات "تلمودية" على وقع الموسيقى الصاخبة.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، (25) مواطناً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أشقاء، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات، جنين، ورام الله، والخليل، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف و900 مواطن من الضّفة بما فيها القدس. ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، باعتبارها إحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت تصاعداً غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها. وبحسب الهيئة والنادي، تتضمن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، المعتقلين من الضفة من دون غزة، والذين تقدر أعدادهم بالآلاف.
-
مواجهات عنيفة في مخيم قلنديا
-
قوات الاحتلال تقتحم مدرسة في سلفيت وتعتقل معلميها
-
هدم منزلين في إذنا
-
قوات الاحتلال توقف مركبة وتعتدي على ركابها في بيت لحم
-
صواريخ حزب الله تطاول مستوطنات شمال الضفة الغربية