تضاربت الأنباء بشأن خروج الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، وبعض القيادات في نظامه السابق من سجن كوبر في شمال الخرطوم، حيث تداولت صفحات محلية فيديو قالت إنه لخروج عدد كبير من نزلاء سجن كوبر.
ونشرت عدة مواقع محلية منها "صحيفة الجريدة" و"شبكة رصد السودان" تسجيل فيديو قالت إنه للحظات خروج المساجين من السجن، كما نشرت فيديو لاشتباكات حول سجن كوبر قبيل مغادرة السجناء.
ويضم السجن عدداً من قادة النظام السابق وعلى رأسهم عمر البشير ونائبه على عثمان محمد طه، كما تداول ناشطون عدداً من الفيديوهات تظهر المساجين وهم يسيرون في شوارع منطقة كوبر وهم يرتدون زي السحن الأبيض.
من جهتها، اتهمت قوات الدعم السريع، الأحد، الجيش السوداني بتنفيذ "عملية إخلاء بالقوة الجبرية لجميع السجناء الموجودين بسجن كوبر الذي يضم جميع قادة النظام البائد".
واعتبرت "الدعم السريع"، في بيان نشرته على "تويتر"، أنّ "قادة الانقلاب" "يريدون إدارة عجلة الزمان إلى الوراء باستعادة نظام الحكم في البلاد".
بسم الله الرحمن الرحيم #قوات_الدعم_السريع
— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 23, 2023
بيـان هـام
23 أبريل 2023
كان واضحًا منذ بدء الحرب في يوم السبت الماضي والتداعيات التي سبقت ذلك أن قيادة الانقلاب والمتطرفون يريدون إدارة عجلة الزمان إلى الوراء باستعادة نظام الحكم في البلاد، اليوم بات هذا المخطط واضحًا من أي وقت مضى من… pic.twitter.com/0HIr2YzGvu
وحمّل البيان "قيادة القوات المسلحة الانقلابية (في إشارة إلى الجيش) المسؤولية كاملة عن "تقويض ثورة الشعب التي ضحى من أجلها الشباب والشابات".
وكان الحيش السوداني وقوات الدعم السريع قد تبادلا الاتهامات، يوم الجمعة الماضي، بشأن اقتحام سجن الهدى وإخراج المساجين. وخلال الأيام الماضية خرج آلاف المساجين من عدة سجون (سجن الهدى بأم درمان وسجن سوبا جنوبي الخرطوم، ودار التائبات بأم درمان) بسبب انعدام الأكل والماء.
ومنذ 15 إبريل/ نيسان، يشهد السودان اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوماً على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
(الأناضول، العربي الجديد)