تصاعد غضب أهالي المحتجزين الإسرائيليين: قطع الطريق في تل أبيب

18 ديسمبر 2023
من تظاهرة في تل أبيب قبل يومين تطالب بوقف النار في غزة (Getty)
+ الخط -

نظم أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، مساء الأحد، وقفة احتجاجية في منطقة الكرياه، بالقرب من مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

ونشرت القناة الـ12 الإسرائيلية (خاصة) مقطعاً مصوراً يظهر فيه تجمع أهالي المحتجزين رافعين لافتات تطالب الحكومة بالعمل على إعادة أبنائهم من قطاع غزة.

وقال أهالي المحتجزين الإسرائيليين، إنهم قاموا بتنظيم وقفة قرب مقر وزارة الأمن الإسرائيلية، وقطعوا الطريق لـ241 ثانية، في إشارة لعدد المحتجزين في غزة.

والسبت، اعتصم مئات المتظاهرين وعائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، أمام مدخل وزارة الأمن بالكرياه، مطالبين بـ"خطة فورية للإفراج عن المختطفين".

وزاد حراك أهالي المحتجزين الإسرائيليين، بعد مقتل 3 من المحتجزين على يد قوات إسرائيلية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، الجمعة، علاوة على إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل إحدى المحتجزات الإسرائيليات في القطاع الفلسطيني.

وأكد مصدران أمنيان مصريان، الأحد، أنّ إسرائيل وحركة حماس منفتحتان على تجديد الهدنة في غزة وتبادل أسرى لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذ ذلك.

وذكر المصدران، لوكالة رويترز، أنّ مصر وقطر، اللتين فاوضتا في السابق على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح محتجزين، أصرّتا على زيادة المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم قبل البدء في أي مفاوضات.

وبينما فتح المعبر بالفعل، قالا إنّ المساعدات تتأخر بسبب عمليات التفتيش ولم تدخل غزة بعد.

وقال المصدران لـ"رويترز"، إنّ "حماس تصرّ على وقف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض. بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة".

وأفادا بأنّ "حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها حماس ولا يفرضها عليها أحد".

وأضافا: "اضطرت إسرائيل إلى الموافقة على قائمة للرهائن من المدنيين تحددها حماس ولكن إسرائيل طلبت جدولاً زمنياً و(رؤية) قائمة الرهائن" قبل تحديد موعد وقف إطلاق النار ومدته. وذكرا أنّ إسرائيل ترفض تراجع القوات.

وتقول إسرائيل إنّ حركة حماس، ما زالت تأسر ما يزيد عن 139 إسرائيلياً، بينهم جنود وعناصر شرطة ومخابرات ومدنيون، في قطاع غزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون