أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، تدمير 20 هدفاً لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، خلال غارات جوية استهدفت معاقله في متينا وهاكورك وقنديل وكاره.
وأفادت الوزارة في بيان نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن "النضال" سيستمر حتى تحييد آخر "إرهابي".
وذكرت أن الجيش التركي نفذ غارات جوية، مساء 1 أكتوبر/ تشرين الأول، استهدفت "معاقل الإرهابيين في متينا وهاكورك وقنديل وكاره" شمالي العراق.
وأشار البيان إلى تدمير 20 هدفاً يضم مخابئ ومخازن ومغارات استخدمها الحزب الذي تصنفه أنقرة "منظمة إرهابية"، لافتاً إلى أن من بين من تم استهدافهم قياديين في الحزب.
وشدد البيان على أنه "تم خلال العملية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، والعناصر الصديقة، والأصول التاريخية والثقافية والبيئة".
وتأتي هذه الضربات الجوية، بعد ساعات على هجوم استهدف مجمعاً أمنياً، الأحد، في وسط أنقرة قبيل افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة التي من المقرّر أن تصادق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا ودول غربية "إرهابياً"، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في تصريح لوكالة أنباء قريبة منه. وهو أول هجوم يتبنّاه الحزب منذ سبتمبر/ أيلول 2022 حين قتل شرطي في مرسين (جنوب).
واستهدف الهجوم مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية الواقعين في المجمع نفسه وسط أنقرة قرب مبنى البرلمان.
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا من أمام الوزارة إنّ الهجوم أدى إلى إصابة عنصرَي شرطة، ونفذّه رجلان فجّر أحدهما نفسه وأصيب الآخر برصاصة "في الرأس".
(الأناضول، فرانس برس)