أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً في 6 يناير/كانون الثاني، في الذكرى الأولى لهجوم أنصاره على مقر الكابيتول.
وفي بيان، قال الملياردير الجمهوري إنه سيتطرق إلى الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 من مارالاغو بفلوريدا، مكرراً، من دون أي أساس، أنها سُرقت منه، وفق ما ذكرته "فرانس برس".
وانتقد الرئيس السابق اللجنة البرلمانية المكلفة التحقيق في هذا الهجوم، الذي صدم الولايات المتحدة والعالم، باتهامها بـ "التحيز التام". وقال إنه بدلاً من ذلك، عليها التحقيق في "الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020"، على حدّ قوله.
وقال ترامب: "سأعقد مؤتمراً صحافياً في 6 كانون الثاني/يناير في مارالاغو لمناقشة كل هذه النقاط وغيرها". وأضاف: "في الأثناء تذكروا أنّ التمرد وقع في 3 نوفمبر/تشرين الثاني"، يوم الانتخابات الرئاسية.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة "رويترز" بنسختها الإنكليزية، أنّ مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، رفع، الثلاثاء، دعوى قضائية على لجنة في الكونغرس الأميركي تحقق في هجوم 6 يناير، في محاولة لمنعها من الحصول على سجلاته الهاتفية.
وادّعى فلين، في دعوى قضائية رفعها أمام محكمة فيدرالية في فلوريدا، أنّ مذكرة الاستدعاء الصادرة بحقه عن اللجنة، واسعة النطاق، وتعاقبه على خطاب محمي دستورياً شارك فيه كمواطن عادي.
ولم يردّ متحدث باسم لجنة 6 يناير على الفور على طلب للتعليق.
وتحقّق اللجنة في الجهود التي بذلها ترامب لقلب نتائج انتخابات عام 2020 التي خسرها، من خلال تنظيمه تظاهرة ضخمة أفضت إلى اقتحام مبنى الكابيتول.