تحرك أميركي إسرائيلي لإقناع دولة أفريقية بالانضمام إلى "منتدى النقب"

تحاول إسرائيل والولايات المتحدة ضمّ دولة أفريقية "ذات أغلبية إسلامية" إلى منتدى النقب، الذي يلتئم مجلس وزراء خارجيته نهاية الشهر المقبل في المغرب.

وذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن الدولة الأفريقية التي ترغب تل أبيب وواشنطن بضمها إلى "منتدى النقب"، لا تقيم حالياً علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بحث مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، الجهود الهادفة إلى إقناع هذه الدولة، لافتة إلى أن وكيل الخارجية الإسرائيلي رونين ليفي بحث القضية مع ويندي شيرمان، نائبة بلينكن.

وسيشارك في اجتماع وزراء خارجية "منتدى النقب" كل من: إسرائيل، المغرب، البحرين، الإمارات، مصر، والولايات المتحدة..

ولفتت الصحيفة إلى أنه كان يفترض أن يتم عقد لقاء وزراء الخارجية في وقت سابق، إلا أن التحولات على منظومة الحكم في إسرائيل في أعقاب الانتخابات الأخيرة، وتفجر الأوضاع الأمنية بين الفلسطينيين وإسرائيل، أفضت إلى تأجيله.

رصد

التحديثات الحية

مساعٍ إسرائيلية أميركية لضم السودان إلى "منتدى النقب"

ولفتت الصحيفة إلى أن المغرب حاول عقد لقاء وزراء خارجية المنتدى المرتقب في الصحراء، وهو ما قوبل بمعارضة الولايات المتحدة التي أصرّت على عقده في مكان غير متنازع عليه.

وكانت قناة "13" قد كشفت الأسبوع الماضي، عن أن الدول العربية المشاركة في "منتدى النقب" طالبت بتغيير اسمه، حتى لا يظهر على أساس أنه محسوب على إسرائيل، حيث أشارت القناة إلى أن إسرائيل لا تعارض هذا الاقتراح.

يشار إلى أن الاجتماع الأول لوزراء خارجية "منتدى النقب" عُقد في مارس من العام الماضي في مستوطنة "سدي بوكير" بالنقب المحتل، بمبادرة وزير الخارجية الإسرائيلي في ذلك الحين يئير لبيد، حيث أعلن المشاركون فيه أنهم سيعقدون اجتماعاً سنوياً للمنتدى على مستوى وزراء الخارجية.