أبرم زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون ليل الأحد الإثنين، اتفاقا مع الحزب الرئيسي المدافع عن البيئة بشأن الانتخابات التشريعية الفرنسية في يونيو/حزيران المقبل.
وباشر حزبه "فرنسا المتمردة" مباحثات ثنائية مع أحزاب يسارية أخرى، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية أيضا. وتمكن ميلانشون من التوصل إلى اتفاق مع حزب "الخضر" (EELV).
ويطمح ميلانشون إلى الحصول على الغالبية خلال الانتخابات التشريعية المقررة في 12 يونيو والـ19 منه، ما سيمكنه من فرض تشارك السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.
وكان ميلانشون حل ثالثا في الاقتراع الرئاسي في العاشر من إبريل/نيسان بحصوله على 22% من الأصوات، مباشرة وراء مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي حصلت على نسبة 23,15 % قبل أن يهزمها الرئيس ماكرون في الدورة الثانية في 24 إبريل/نيسان.
وسمحت عطلة نهاية الأسبوع بوضع اللمسات الأخيرة على التسويات بين ميلانشون والمدافعين عن البيئة بشأن العلاقة مع أوروبا، مع إمكان "عصيان" بعض القواعد المتعلقة بالاقتصاد والميزانية إذا اقتضت الحاجة، وتشارُك الدوائر الانتخابية فضلا عن التسمية المشتركة مع الاتفاق على "الاتحاد الشعبي الإيكولوجي والاجتماعي الجديد".
وفي حال الحصول على الغالبية في الجمعية الوطنية، "سيكون رئيس الوزراء منبثقاً عن أكبر كتلة في الجمعية أي جان لوك ميلانشون"، بحسب ما جاء في الاتفاق.
(فرانس برس)