- الانتخابات تعتبر اختبارًا لشعبية حكومة دونالد توسك الموالية للاتحاد الأوروبي، والتي أظهرت قوة في المدن الكبرى مثل وارسو، لكنها واجهت تحديات في تحقيق فوز حاسم على مستوى البلاد.
- حزب القانون والعدالة، المعارض الرئيسي، يحقق نجاحًا في المجالس الإقليمية ويتمتع بدعم قوي في المناطق الريفية المحافظة، مما يعكس التقسيم الجغرافي والسياسي في بولندا.
يدلي الناخبون في بولندا بأصواتهم، اليوم الأحد، لاختيار رؤساء البلديات في مئات المدن والبلدات التي لم يفز فيها أي مرشح بشكل مباشر في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، التي عقدت قبل أسبوعين.
ويجري اختيار رؤساء البلديات في إجمالي 748 موقعاً، لا سيما مدن كراكوف وبوزنان ورزيشوف وفروتسواف، وهي الأماكن التي لم يفز فيها أي مرشح بنسبة 50 بالمائة على الأقل من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في 7 إبريل/نيسان.
وينظر إلى الانتخابات المحلية والإقليمية باعتبارها اختباراً لحكومة رئيس الوزراء دونالد توسك الموالية للاتحاد الأوروبي، بعد أربعة أشهر من توليها السلطة على المستوى الوطني في بولندا.
وكان أداء حزب توسك جيداً في المدن الكبرى، بما فيها وارسو، حيث فاز مرشح حزبه، رافال ترزاسكوفسكي، بسهولة بإعادة انتخابه رئيساً للبلدية قبل أسبوعين.
مع ذلك، فشل توسك في تحقيق فوز حاسم بشكل عام، إذ فاز حزب المعارضة الرئيسي، القانون والعدالة، الذي تولى السلطة على المستوى الوطني في الفترة من عام 2015 إلى عام 2023، بنسبة أكبر من الأصوات في المجالس الإقليمية.
ويحظى التحالف المدني الليبرالي الذي يتزعمه توسك بدعم قوي في المدن، في حين يتمتع حزب القانون والعدالة بقاعدة أقوى في المناطق الريفية المحافظة، خاصة في شرق بولندا.
(أسوشييتد برس)