بوتين يشرف على تدريبات استراتيجية نووية بمشاركة لوكاشينكو

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، ببدء تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية، وفق ما ذكرته وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن الكرملين.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله "نعم"، رداً على سؤال عما إذا كانت التدريبات قد بدأت.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام بيلاروسية رسمية بأن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يشارك مع بوتين في تدريب خاص بقيادة القوات المسلحة الروسية، موضحاً أنهما يتابعان التدريبات من غرفة العمليات الرئاسية في الكرملين.

Russia's defense ministry publishes footage of what it says is a test launch of the Kinzhal hypersonic missile. pic.twitter.com/JiWBtnmeqr

— max seddon (@maxseddon) February 19, 2022

وكشف الكرملين عن تفاصيل المناورات التي أطلق عليها "الردع الاستراتيجي"، والتي أسفرت عن إطلاق ناجح لصواريخ "كينجال" الباليستية فرط الصوتية.

وأطلقت سفن وغواصات أساطيل البحر الشمالي والأسود صواريخ من نوع "كاليبر" المجنحة، وصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية على أهداف بحرية وبرية، وفق وكالة "سبوتنيك".

كما جرى إطلاق صاروخ مجنح أرضي من طراز "إسكندر" في ميدان الاختبار "كابوستين يار"، إضافة لإطلاق صاروخ باليستي نووي عابر للقارات من طراز "يارس" من "بليسيتسك" في ميدان "كورا" في كامتشاتكا.

كما شاركت في المناورات صواريخ مجنحة، جرى إطلاقها من الجو ومن قاذفات الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى "تو-95 إم إس"، وأصابت أهدافاً في نطاقات مناطق "بيمبوي" و"كورا".

وجرى إطلاق صاروخ باليستي من نوع "سينيفا" من الغواصة النووية "كاريليا"، في بحر بارنتس.

جاء ذلك في وقت دخلت مناورات "حزم الاتحاد" المشتركة بين الدولتين، والجارية على أراضي بيلاروسيا، مرحلتها النهائية، وذلك بحضور مسؤولين أجانب وممثلين عن وسائل إعلام دولية، وفق "روسيا اليوم".

أخبار

التحديثات الحية

ألفا خرق لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا خلال 24 ساعة

وتأتي التدريبات أيضاً في وقت تجمّع زعماء غربيون في مدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن، وسط مخاوف من أن يأمر بوتين القوات المحتشدة على الحدود مع أوكرانيا بالغزو في أي وقت.

وأعلن الزعماء الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا، اليوم السبت، تعبئة عسكرية عامة بعد يوم من إصدار أوامر للنساء والأطفال بالرحيل إلى روسيا، بسبب ما وصفوه باحتمال التعرض لهجوم وشيك من القوات الأوكرانية. ونفت كييف بشكل قاطع هذا الاتهام، في حين قالت واشنطن إنها محاولة من روسيا لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا.