توعد وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الجديدة إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بظروف اعتقال أسوأ من الظروف الحالية، واصفاً السجون الإسرائيلية بـ"المخيم الصيفي"، مدعياً أنهم يتمتعون بشروط مريحة وممتازة تشبه ظروف المخيمات الصيفية.
وأعلن بن غفير خلال مراسم تسلمه منصبه، اليوم الأحد، أن على عناصر الشرطة وقوات الأمن أن يكونوا محميين، وأن يتمتعوا بدعم من الوزير في حال إطلاقهم النار على عناصر المقاومة، عند محاولاتهم تنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
وقال بن غفير، موجهاً كلامه لعناصر الشرطة وحرس الحدود: "ليكن واضحاً لكل من يحاول تنفيذ عمليات أنه سيجد قوات الأمن التابعة لنا قوية وتستطيع حماية نفسها، وكل رجل أمن يدافع عن نفسه سيحظى بدعم تام (...) كل من يحاول المساس بكم (الأمن الإسرائيلي) فإنه يخاطر بحياته، وسأمنحكم كل الدعم في هذه الحرب".
ويدعو بن غفير منذ بدأ المحادثات حول تشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى تهجير الفلسطينيين، ويتوعد بتمرير قوانين تنظم فرض حكم الإعدام على المقاومين، وتمنح الحصانة للجنود الذين يقتلون أو يجرحون فلسطينيين، فضلاً عن تعهده بإحداث تدهور على أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتعبيره عن حماسته للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى.
يُذكر أن الكنيست الإسرائيلي منح الحكومة الجديدة ثقته، يوم الخميس الماضي، بعد أن حظيت بتصويت 63 نائباً من أصل 120. وأدى نتنياهو اليمين كرئيس لأكثر حكومة يمينية متشددة في تاريخ دولة الاحتلال، في سادس ولاية له في المنصب.