بنس ينفي احتفاظه بمستندات سرية بعد ترك منصبه

20 اغسطس 2022
يأتي تصريح بنس بعد ضبط مستندات سرية في مقر ترامب في فلوريدا (Getty)
+ الخط -

أكد نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، أمس الجمعة، أنه لم يأخذ معه أي مستندات سرية عندما ترك منصبه.

ويأتي تصريح بنس بعد قيام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بضبط معلومات ومستندات سرية من عقار تابع للرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا في الثامن من أغسطس/ آب، أثناء التحقيق في الانتهاكات المحتملة لثلاثة قوانين فيدرالية مختلفة. وزعم ترامب أن الوثائق التي ضبطها العملاء "رُفعت عنها السرية كلها".

ورداً على سؤال مباشر عمّا إذا كان قد احتفظ بأي معلومات سرية عند مغادرته منصبه، قال بنس في مقابلة مع "أسوشييتد برس": "لا، ليس على حدّ علمي".

وعلى الرغم من إدراج المواد التي تحمل علامة "سرية للغاية" في قائمة الحكومة للأشياء المسترجعة من مقر إقامة ترامب في منتجع مار إيه لاغو، قال بنس "بصراحة، لا أريد أن أحكم عليها مسبقاً حتى نعرف كل الحقائق".

وكان بنس في ولاية آيوا، أمس الجمعة، في إطار زيارة تستغرق يومين إلى الولاية التي تستضيف المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري.

يأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه نائب الرئيس السابق ولايات تصويت مبكر أخرى، بينما يتخذ خطوات نحو إطلاق حملة للترشح لرئاسة البيت الأبيض في عام 2024.

وكان بنس دعم أيضاً النائبة الجمهورية ليز تشيني التي تعرضت لهزيمة في وقت سابق من هذا الأسبوع أمام منافسة يدعمها ترامب.

وتشيني، التي يمكن القول إنها أبرز منتقدي الجمهوريين لترامب، وصفت الرئيس السابق بأنه "تهديد خطير للغاية وخطر على جمهوريتنا"، وأثارت حنقه أكثر من خلال دورها كنائبة رئيس لجنة التحقيق في أحداث السادس من يناير/ كانون الثاني التي وقعت في مبنى الكابيتول.

بنس، الذي جرى استهدافه في مبنى الكابيتول في ذلك اليوم من قبل مثيري الشغب الغاضبين الذين هتف بعضهم قائلين "اشنقوا مايك بنس!"، قال "كان رد فعلي أن سكان وايومنغ قالوا كلمتهم. وكما تعلمون، أتقبل حكمهم بشأن نوع التمثيل الذي يريدونه في الكابيتول هيل".

وقال بنس إنه يكنّ "احتراماً كبيراً" لوالد ليز تشيني، نائب الرئيس السابق ديك تشيني، الذي خدم فترتين في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. وأضاف: "كما أقدر الموقف المحافظ الذي اتخذته عضو الكونغرس ليز تشيني على مر السنين. لكني شعرت بخيبة أمل بسبب الصبغة الحزبية للجنة التحقيق في أحدث السادس من يناير منذ البداية".

واستعاد عملاء من مكتب التحقيقات الاتحادي في الثامن من أغسطس/ آب، 11 مجموعة من الوثاق السرية من منزل ترامب بموجب أمر تفتيش طلب وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند الأسبوع الماضي من المحكمة الكشف عنه، في خطوة غير معتادة.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)