قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن سيبدأ جولة إلى المنطقة اعتباراً من يوم الأحد وحتى الخميس، للعمل على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، والتوصل إلى هدنة إنسانية.
وأضافت الوزارة أن الجولة ستشمل إسرائيل والضفة الغربية وقطر والسعودية ومصر.
وكان بلينكن قد أجرى زيارات عدة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي خلّفت حتى اليوم قرابة 100 ألف ضحية بين شهيد ومصاب ومفقود، جلهم من المدنيين والأطفال والنساء. وعمد بلينكن في كلّ من هذه الرحلات إلى زيارة إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وتأتي زيارة بلينكن في وقت قالت حركة حماس إنها تدرس مقترح صفقة التهدئة في غزة، بناء على الإطار الذي قدمه الوسطاء للحركة عقب اجتماع باريس.
وجرت محادثات، الأحد، في العاصمة الفرنسية، شارك فيها مسؤولون من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، وتباحثوا بشأن هدنة لستة أسابيع وتبادل رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين، وقدموا المقترح إلى حماس.
إلى ذلك، عارض العديد من الوزراء في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) الخطوط العريضة للصفقة المحتملة مع حركة حماس، معتبرين أنها ستؤدي إلى توقف طويل جداً في القتال.
وزير الخارجية الفرنسي يزور المنطقة يوم السبت
إلى ذلك، يتوجه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن، إلى المنطقة غداً السبت، لـ"استكشاف أفكار لإحياء العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين" بعد حرب على غزة، في وقت تحاول فيه أوروبا الاضطلاع بدور في الملف الذي أحدث انقساماً عميقاً في الاتحاد الأوروبي.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، في مؤتمر صحافي: "ستكون هناك مناقشة مع نظرائه الإقليميين، وخاصة النظراء الإسرائيليين والفلسطينيين، لمعرفة كيفية العودة لتصور سياسي في المنطقة". وكان يشير بذلك إلى رحلة سيجورن إلى مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، حيث يواصل أيضاً الجهود الفرنسية لنزع فتيل الحرب بين إسرائيل و"حزب الله".
(رويترز، العربي الجديد)