أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، محادثات عبر الهاتف بحثا خلالها التطورات الإقليمية وسُبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلديهما.
واستعرض الصفدي وبلينكن، وفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية، التطورات المرتبطة بالعملية السلمية والأزمة السورية والأزمة اليمنية والأوضاع في العراق وملف اللاجئين، بالإضافة إلى الحرب على الإرهاب وعدد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الصفدي وبلينكن "أهمية الشراكة الأردنية الأميركية في جهود حل الأزمات الإقليمية، وتحقيق السلام ومحاربة الإرهاب وتعزيز التنمية"، وفق البيان.
وثمّن الصفدي الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة، لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية ورفد مسيرة التنمية الشاملة، مؤكداً حرص المملكة على تطوير التعاون مع الولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والدفاعية وغيرها.
وأكد الصفدي "تطلعه لتعزيز التعاون خدمة لمصالح البلدين وإسهاماً في بناء شرق أوسط آمن ومستقر، ومن أجل إيجاد أفق سياسي حقيقي في العملية السلمية، لتحقيق التقدم المطلوب في هذا السياق، وصولاً لتحقيق السلام العادل والشامل".
كما شدد الصفدي على أهمية إعلان الولايات المتحدة عزمها استعادة برامج المساعدة الأميركية لمساعدة الفلسطينيين، واتخاذ خطوات لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية التي أغلقت في الفترة السابقة.
وأكد بلينكن أن بلاده ترى المملكة "شريكاً استراتيجياً"، مثمناً دور الأردن في جهود تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة، كما ثمن الوزير الأميركي الدور الإنساني في استضافة اللاجئين السوريين.
واتفق الوزيران على "اللقاء في أقرب وقت ممكن لاستكمال الحوار حول آليات تطوير العلاقات الثنائية، والتنسيق والتشاور حول التطورات الإقليمية".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
