بلينكن لعباس: بايدن يتطلع لأفضل السبل لدعم حل الدولتين

30 يونيو 2022
عباس يأمل بأن تحقق زيارة بايدن حل الدولتين(فرانس برس)
+ الخط -


أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الرئيس جو بايدن "يتطلع لإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين".

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بلينكن وعباس، هو الثاني في غضون نحو شهر، قبيل لقاء الرئيس الأميركي بايدن مع عباس بعد أسبوعين.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان: "أكد وزير الخارجية الأميركي بلينكن على تطلع الرئيس بايدن لزيارة المنطقة ولقاء عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية وإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين وحث إسرائيل لتحسين الأوضاع وإحراز تقدم ملموس على جميع المستويات".

ولفتت إلى أنه جرى خلال الاتصال "بحث آخر التطورات، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضرورة خلق أفق سياسي تمهيداً لزيارة الرئيس جو بايدن".

وأضافت الرئاسة الفلسطينية: "جدد الرئيس عباس التأكيد على ترحيبه بزيارة بايدن إلى فلسطين، متطلعاً لأن تشكل هذه الزيارة محطة لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تساهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابعت: "أعرب الرئيس عن أمله بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب".

ونقلت عن الرئيس عباس قوله إن "جميع الأعمال الأحادية وجميع الممارسات الإسرائيلية العدوانية تجاه شعبنا وأرضه ومقدساته يجب أن تتوقف، وخاصة الاقتحامات للمسجد الأقصى ومنع حرية العبادة في كنيسة القيامة، والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وما يصاحبها من قتل للمواطنين العزل وهدم للمنازل، وتضييق للاقتصاد واقتطاع للأموال الفلسطينية. وأن استمرار هذه الممارسات يستدعي تطبيق قرارات المجلس المركزي".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن "الأوضاع على الأرض لا يمكن احتمالها ولا يمكن السكوت عليها، وسنواصل العمل من أجل حماية مصالح شعبنا ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله".