بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدافعون عن لقائهم الرئيس الإسرائيلي

23 ديسمبر 2023
لقي لقاء بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس رئيس دولة الاحتلال انتقادات واسعة (إكس)
+ الخط -

أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بياناً توضيحياً، اليوم السبت، حول لقائهم رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، الذي شهد انتقادات واسعة محلياً، في ظل تزامنه مع مجازر الاحتلال المتواصلة في غزة.

وقال البيان: "إن اللقاء لم يكن لتبادل المعايدات، بل كان هدفه الرئيسي نقل الموقف الكَنَسي العالمي المطالب بوقف شلال الدم في غزة باسم مسيحيي العالم، ومعاناة المدنيين، والحواجز المفروضة في الضفة الغربية وخاصة تلك المحيطة بمدينة بيت لحم في فترة الأعياد".

وأكد البطاركة ورؤساء الكنائس أنهم "أصدروا بياناً فور الانتهاء من اللقاء لإبراز أهدافه ومجرياته، إلا أن بعض المصادر الإسرائيلية، ولأسبابها السياسية، اختارت التركيز على نقاط الحديث السطحية التي أتت في أطراف اللقاء، وتجاهلت جوهر اللقاء والبيان الموحد الصادر عن رؤساء الكنائس حول الموضوع".

وتابعوا: "للأسف تم اقتباس وتبني موقف هذه الوسائل الإعلامية الاسرائيلية من قبل بعض نشطاء التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تزوير كامل لمجريات اللقاء وأهدافه".

وأشار البطاركة ورؤساء الكنائس إلى أنّ "رسالتهم الثابتة والمتكررة منذ بدء الحرب على غزة هي وقف فوري إنساني دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين والمؤسسات التي تقدم لهم الخدمات، وأن هذا الموقف ذاته كان في صُلب اللقاء، وأن كل ما يتم تناوله خارج هذا الإطار هو بهدف تشويه صورة المسيحيين والكنائس وخدمةً لأجندات سياسية تترفع الكنائس عن الخوض فيها أو مخاطبتها".

ولقي لقاء بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس برئيس دولة الاحتلال انتقادات واسعة محلياً، في ظل تزامنه مع مجازر الاحتلال المتواصلة في غزة.

واجتمع، أمس الجمعة، أساقفة وزعماء كنائس في القدس، مع الرئيس الإسرائيلي، في لقاء يعقد دورياً كل عام قبيل عيد الميلاد ورأس السنة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استنكر عدد من الكنائس في فلسطين والقدس، من بينها بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة القديس بروفيريوس في مدينة غزة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكنائس في القدس إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المساهمون