استمع إلى الملخص
- لامي يؤكد أن الحكومة الجديدة ستتبنى نهجاً مماثلاً، مشيراً إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية إذا لزم الأمر، ويعبر عن قلقه من تصاعد التوتر.
- منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، مما أدى إلى استشهاد المئات واعتقال أكثر من 10,800 فلسطيني.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بريطانيا ستبقي قيد المراجعة فرض عقوبات جديدة محتملة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر، مضيفاً أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى تأجيج التوتر. وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في فبراير/شباط ومايو/أيار هذا العام بسبب ارتكاب جماعات متطرفة من المستوطنين أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار لامي إلى أن الحكومة الجديدة سوف تتبنى نهجاً مماثلاً، وقال إن فرض عقوبات أخرى أمر ممكن. وتولى لامي منصب وزير الخارجية في يوليو/تموز بعد فوز حزب العمال في الانتخابات. وأضاف عن عنف المستوطنين، "نحن قلقون جداً من سلوك التصعيد، وقلقون جداً من تأجيج التوتر". وقال لامي "أنا واضح تماماً. إذا وجب علينا اتخاذ إجراء، فإننا سنتخذه. أجري مناقشات مع شركائنا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر". ومضى قائلاً: "لن أعلن عقوبات إضافية اليوم، لكن هذا الأمر قيد المراجعة الدقيقة... أشعر بقلق عميق جداً".
وبموازاة حربه المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول على غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف. وبخصوص الاعتقالات، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان قبل أيام أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، ارتفع إلى أكثر من عشرة آلاف و800 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
(رويترز، العربي الجديد)