- المشروع يأتي ضمن حزمة تشريعية تشمل قوانين أخرى مثل إعادة بناء الرخاء الاقتصادي للأوكرانيين ومحاسبة القادة الإيرانيين، ويهدف لتعطيل وتفكيك شبكات إنتاج وتجارة الكبتاغون.
- التشريع يتيح إصدار عقوبات جديدة ضد المتورطين في إنتاج وتجارة الكبتاغون، مما يعكس جهودًا مكثفة لمكافحة التمويل غير المشروع لنظام الأسد وحماية العائلات في المنطقة.
وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، مشروع قانون "قمع الاتجار غير المشروع" المعروف باسم "الكبتاغون 2"، والذي يهدف إلى مكافحة تجارة نظام بشار الأسد بالمخدرات. وذكر بيان لكل من المنظمة السورية للطوارئ والتحالف الأميركي لأجل سورية أن التوقيع جاء بعد موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون بنسبة تأييد بلغت 79 صوتا مقابل 18 صوتا.
وجاء توقيع القانون ضمن حزمة قوانين أخرى مثل قانون إعادة بناء الرخاء الاقتصادي والفرص للأوكرانيين، وقانون محاسبة القادة الإيرانيين. وذكر المسؤول في "التحالف الأميركي لأجل سورية" محمد غانم، عبر منصة "إكس"، أن "الرئيس بايدن مرر قبل قليل مشروع القرار بالتوقيع الرئاسي، ليصبح (الكبتاغون 2) قانونًا أميركياً ساري المفعول وواجب التطبيق".
#عاجل: مَهَرَ الرّئيس الأميركيّ للتوّ بتوقيعه الرّئاسيّ الحزمة التشريعية المستعجلة التي تتضمّن مشروع قانون مكافحة تجارة #الأسد ب #مخدرات #الكبتاجون (الكبتاحون ٢) ليصبحَ 'الكبتاجون ٢' بذلك قانوناّ أميريكيّاً ساري المفعول وواجب التطبيق.
— Mohammed Alaa Ghanem (@MhdAGhanem) April 24, 2024
نتوجّه بالشكر للجالية السورية الأميركية… https://t.co/vfZT116bAI
وقال النائب في الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري فرينش هيل، راعي مشروع القانون في مجلس النواب، عبر "إكس"، إنه "من المهم اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعطيل وتفكيك إنتاج الكبتاغون والاتجار به، لأنه يوفر مليارات الدولارات من التمويل غير المشروع لنظام الأسد، ويدمر العائلات في المنطقة"، مضيفا أنه "مع التوقيع على مشروع القانون، سيُستهدف المتورطون بشكل مباشر في انتشار هذا الداء الخطير وسيعاقبون".
وجرى تمرير القانون بسرعة قياسية قبل وصوله إلى التوقيع من جانب الرئيس بايدن، إذ مرره مجلس النواب ضمن حزمة مستعجلة في 20 إبريل/ نيسان الجاري، واجتاز مجلس الشيوخ أمس بأغلبية كبيرة. ويتيح هذا التشريع إصدار عقوبات جديدة ومباشرة ضد المتورطين في إنتاج الكبتاغون والمتاجرة به، بحسب بيان صدر عن الموقع الرسمي للنائب في الكونغرس فرينش هيل في الـ16 من الشهر الجاري.