بايدن: يمكن تجنب حرب شاملة وسنحمي إسرائيل

04 أكتوبر 2024
بايدن لدى وصوله إلى قاعدة أندروز المشتركة بماريلاند، 3 أكتوبر 2024 (ماندل نغان/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الرئيس الأميركي جو بايدن عدم توقعه لحرب شاملة في الشرق الأوسط رغم التوترات المتصاعدة، مشيراً إلى ضرورة بذل جهود إضافية لتجنبها، مع تأكيده على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
- تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعد القصف الصاروخي الإيراني، حيث تدرس إسرائيل خيارات الرد، بينما تركز إدارة بايدن على التوفيق بين وجهات النظر حول الرد المحتمل.
- أعلنت واشنطن دعمها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مع الإقرار بمخاطر اتساع العملية، مشيرة إلى أن طبيعة الصراعات متغيرة وغير متوقعة.

جو بايدن: لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة

تصريحات بايدن تأتي وسط ترقب الرد الإسرائيلي على إيران

واشنطن: من المناسب لإسرائيل أن تواصل هجماتها على حزب الله

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إنه لا يعتقد أن الشرق الأوسط سيشهد "حرباً شاملة"، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان على لبنان، إلى جانب تصاعد التوتر مع إيران. ورأى بايدن أنه يمكن تجنب مثل هذه الحرب، لكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لضمان ذلك.

وعندما سئل عن مدى ثقته في إمكانية تجنب مثل هذه الحرب، توقف قليلاً وقال للصحافيين: "ما مدى ثقتكم في عدم هطول الأمطار؟ انظروا، لا أعتقد أنه ستكون هناك حرب شاملة. أعتقد أننا قادرون على تجنبها"، مستطرداً: "لكن لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، الكثير مما ينبغي فعله". ورداً على سؤال عما إذا كان سيرسل قوات أميركية لمساعدة إسرائيل، أجاب "نساعد إسرائيل بالفعل. وسوف نحمي إسرائيل". ويأتي هذا وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، في وقت تدرس فيه إسرائيل خيارات الرد على القصف الصاروخي الذي شنته طهران يوم الثلاثاء، رداً على العدوان على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل، الأربعاء، إن إدارة بايدن ستركز اتصالاتها مع الإسرائيليين في الأيام القليلة المقبلة على محاولة التوفيق بين وجهات النظر حول أي رد محتمل على هجوم إيران على إسرائيل. ووصف كيرت الوضع الحالي في الشرق الأوسط بأنه "لحظة خطر". والثلاثاء، لفت بايدن إلى أن نقاشاً يجري حول كيفية الرد على الصواريخ الإيرانية. وأضاف في وقت لاحق متحدثاً للصحافيين: "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل كامل كامل"، مكتفياً بالقول إنه يتعين انتظار كيف سترد إسرائيل على الهجوم الإيراني.

بالموازاة، أعلنت واشنطن، الخميس، أنها تدعم العدوان الإسرائيلي على لبنان، رغم إقرارها بمخاطر اتساع العملية هناك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن إدارة بايدن "ترى من المناسب لإسرائيل أن تواصل هجماتها البرية والجوية على جماعة حزب الله اللبنانية في الوقت الحالي". وأشار ميلر في إفادة صحافية دورية، إلى أن طبيعة جميع الصراعات "متغيرة" و"غير متوقعة"، وبالتالي من المستحيل تحديد المدة التي قد تستغرقها إسرائيل لتحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان بما يسمح لها بإعادة الإسرائيليين النازحين من منازلهم بسبب إطلاق الصواريخ المستمر منذ أشهر.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون