قدّم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السبت الأعضاء الرئيسيين في فريقه البيئي، قائلاً إن إدارته ستجعل من مكافحة الاحتباس الحراري ركيزة في إطار مساعيه لإعادة بناء الاقتصاد الأميركي المتضرر من جائحة كوفيد-19.
وقال بايدن: إن هؤلاء الأشخاص "سيقودون الخطة الطموحة لإدارتي، من أجل معالجة تهديد وجودي في عصرنا، التغير المناخي".
وأضاف بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير: "أيها الناس، نحن في أزمة. تماماً مثلما نحتاج إلى أن نكون أمة موحدة لمواجهة كوفيد-19؛ نحتاج إلى استجابة وطنية موحدة لتغير المناخ".
ومن بين المرشحين الذين قدّمهم بايدن السبت، النائبة ديب هالاند التي اختارها لشغل منصب وزيرة الداخلية. وإذا وافق مجلس الشيوخ على هذه التسمية، ستكون هالاند أول أميركية متحدّرة من السكّان الأصليين للبلاد تتسلم حقيبة الداخلية، الوزارة المسؤولة خصوصاً عن الموارد الطبيعية.
وأشار بايدن إلى أن إدارته ستعمل على تحديث البنية التحتية للمياه والنقل والطاقة، لجعلها مجهزة بشكل أفضل لمقاومة الظروف الجوية القاسية، وتالياً إتاحة العديد من فرص العمل.
وقال بايدن أيضاً إنه يريد بناء 500 ألف محطة لشحن السيارات الكهربائية و1,5 مليون منزل موفر للطاقة. وأضاف أن إدارته ستوفر ربع مليون وظيفة "على الفور"، من خلال توظيف أشخاص للعمل في آبار النفط والغاز المهجورة، التي تعتبر خطراً على الصحة والسلامة.
وكرر بايدن أنه سيعيد بلاده إلى اتفاقية باريس للمناخ التي تخلى عنها الرئيس دونالد ترامب، وأنه سيعيد العمل بمجموعة كبيرة من القوانين البيئية التي ألغاها ترامب.
وقال بايدن إنه اختار جينا مكارثي، مديرة وكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، للإشراف على تنسيق سياسة المناخ.
(فرانس برس)