بايدن يدعو في رسالة بمناسة عيد الأضحى إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة

17 يونيو 2024
جو بايدن في البيت الأبيض، 4 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الأميركي جو بايدن يستغل مناسبة عيد الأضحى لدعوة إلى تبني اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه يمثل الوسيلة الأفضل لمساعدة المدنيين الذين يعانون من أهوال الحرب.
- مجلس الأمن يؤيد مشروع قرار أميركي لوقف إطلاق النار في غزة بعد مفاوضات استمرت ستة أيام، وحماس ترحب بالقرار الذي يشمل الانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
- بايدن يلتزم بقمع الإسلاموفوبيا داخليًا ويسلط الضوء على الجهود الأميركية للدفاع عن حقوق المسلمين عالميًا، بما في ذلك الروهينغا والأويغور، ويعمل على حل سلمي للنزاع في السودان.

استغل الرئيس الأميركي جو بايدن رسالته للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يوم الأحد، للدعوة إلى تبني نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة، قائلاً إنه يمثل أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين الذين يعانون "أهوال الحرب" في غزة. 

وقال بايدن في بيان: "قُتل عدد كبير جداً من الأبرياء، بما في ذلك آلاف الأطفال. عائلات فرت من منازلها وشهدت مجتمعاتها تُدمَّر. إنهم يعانون آلاماً هائلة". وأضاف: "أعتقد بقوة أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة على ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل لحماس وأقره مجلس الأمن الدولي هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف في غزة وبالتالي إنهاء الحرب".

وأيد مجلس الأمن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بعد موافقة 14 دولة عضواً بالمجلس، وامتناع روسيا عن التصويت. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت اللمسات النهائية على المشروع، بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس. ورحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حينها، بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار في غزة والانسحاب الإسرائيلي التام من القطاع، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغيير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.

وفي سياق آخر، سلط الرئيس الأميركي الضوء على الجهود الأميركية "للدفاع عن حقوق مجتمعات إسلامية أخرى" تواجه الاضطهاد، بما في ذلك الروهينغا في بورما والأويغور في الصين، وقال إن بلاده "تعمل أيضاً على التوصل إلى حل سلمي للنزاع المروع في السودان" الذي يشهد حرباً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ إبريل/ نيسان 2023، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من السودانيين.

وعلى الجبهة الداخلية، تعهد بايدن في رسالته بقمع الإسلاموفوبيا، في نداء مباشر إلى المسلمين الأميركيين، خصوصاً أنهم يشكلون حالياً ثقلاً في سعي بايدن لإعادة انتخابه في وجه منافسه الجمهوري دونالد ترامب. وقال بايدن إنّ "إدارتي تعمل على وضع استراتيجية وطنية لمواجهة الإسلاموفوبيا وأشكال التحيز والتمييز المرتبطة بها، والتي لا تؤثر في المسلمين فحسب، بل أيضاً على الأميركيين العرب والسيخ وجنوب آسيا".

(فرانس برس، العربي الجديد)