بايدن يبحث مع رئيس الوزراء الياباني شؤون الأمن في آسيا وملف أوكرانيا

21 يناير 2022
بايدن يريد تعزيز العلاقات مع اليابان (YOSHIKAZU TSUNO/Getty)
+ الخط -

بحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الجمعة في ملف الردع في منطقة آسيا-المحيط الهادئ وآفاق تشكيل تحالف غربي "موحّد" لمواجهة التهديدات الروسية لأوكرانيا، وذلك خلال اجتماع عقد عبر الفيديو.

ويسعى بايدن إلى إعادة العلاقات الأميركية اليابانية إلى سابق عهدها، وهو يرى هذا الأمر أولوية له منذ توليه سدة الرئاسة.

وكانت العلاقات بين واشنطن وطوكيو قد شهدت فتورا في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي شكّك في جدوى العلاقات بين واشنطن وعدد من حلفائها في آسيا وأوروبا.

وبعد الاجتماع المغلق، الذي نظّم عبر الفيديو واستمر ساعة و20 دقيقة، أطلق بايدن تغريدة أعلن فيها أنه "تشرّف بعقد لقاء مع رئيس الوزراء كيشيدا لترسيخ التحالف بين الولايات المتحدة واليابان، حجر الزاوية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي العالم".

وقبل اللقاء، شدد مسؤولان أميركيان على أن الهدف منه هو تعزيز التحالف، والذي شكّل دعامة لريادة الولايات المتحدة في المنطقة بأسرها منذ الحرب العالمية الثانية.

والخميس أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن بايدن وكيشيدا سيبحثان في الروابط الاقتصادية والأمن وسبل إبقاء "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة"، في إشارة إلى توجّه يرمي للحفاظ على الوضع القائم في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، على الرغم من التوسع السريع للصين عسكريا وتجاريا بما في ذلك في مسارات التجارة البحرية.

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، طلب عدم كشف هويته، إن بايدن وكيشيدا سيبحثان في التغيّر المناخي وكوفيد-19 والأمن السيبراني. وسيشددان على أهمية الحفاظ على "نظام قوي قائم على قواعد"، في عبارة عادة ما تستخدم للإشارة إلى التصدي للصين.

كذلك أشار إلى أن البحث سيتطرّق إلى ملف كوريا الشمالية التي أجرت منذ مطلع العام الحالي سلسلة تجارب صاروخية في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

والخميس أشارت بيونغ يانغ إلى احتمال استئنافها التجارب الصاروخية النووية والعابرة للقارات.

وأشار المسؤول إلى أن بايدن يفضّل التحالفات متعددة الأقطاب، وهو نهج مناقض لما اتّبعه سلفه ترامب الذي سعى لإرساء سياسة خارجية قائمة على العلاقات الثنائية.

وفي ملف أوكرانيا، شدد المتحدث على أن بايدن وكيشيدا سيبحثان في "رد قوي وموحّد" على أي عدوان روسي جديد ضد أوكرانيا.

(فرانس برس)

 

 

المساهمون