بايدن للديمقراطيين: أرفض التنحي وحان الوقت لإنهاء الدراما الحزبية

08 يوليو 2024
بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، 1 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بايدن يوجه رسالة حازمة للنواب الديمقراطيين، داعياً لإنهاء الانقسامات داخل الحزب والتركيز على هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة.
- يواجه الديمقراطيون خياراً حاسماً بين دعم حملة بايدن أو البحث عن زعيم جديد، مع اقتراب موعد المؤتمر الديمقراطي والانتخابات العامة.
- بايدن يؤكد في مقابلة تلفزيونية أن "الديمقراطيين العاديين" يدعمونه، ويحث منتقديه على التحدي أو التوحد خلفه لمواجهة ترامب.

بدا الرئيس الأميركي جو بايدن حازما في رسالة وجهها للنواب الديمقراطيين في الكونغرس ضد دعوات التراجع عن الترشح لولاية ثانية، داعيا إلى "إنهاء الدراما" داخل أروقة الحزب والتي شقت صف الديمقراطيين منذ أدائه الهزيل في المناظرة العامة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

جاءت جهود بايدن لتعزيز موقف الحزب الديمقراطي الذي يساوره قلق بالغ يوم الاثنين مع عودة النواب إلى واشنطن ليواجهوا الخيار بين اتخاذ قرار بالعمل على إحياء حملته أو إقصاء زعيم الحزب، في توقيت حاسم لإعادة انتخابه وتحديد مصير مستقبلهم السياسي. وكتب بايدن في رسالة من صفحتين أن "مسألة كيفية المضي قدماً طُرحت بشكل جيد منذ أكثر من أسبوع الآن، وحان وقت انتهاء الأمر"، مشددا على أن الحزب لديه "مهمة واحدة" وهي هزم المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال في الرسالة التي وزعتها حملة إعادة انتخابه: "أمامنا اثنان وأربعون يوما قبل انعقاد المؤتمر الديمقراطي ومائة وتسعة عشر يوما على الانتخابات العامة.. أيّ ضعف في العزيمة أو عدم وضوح بشأن المهمة التي نحن بصددها لن يؤدي إلا إلى مساعدة ترامب وإلحاق الضرر بنا.. حان الوقت للتقارب والمضي قدماً كحزب موحد، وهزم دونالد ترامب".

بايدن: الديمقراطيون العاديون يريدون مني البقاء

وأتبع الرئيس الأميركي الرسالة بمقابلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير جو" الذي تبثه محطة "إم.إس.إن.بي.سي"، التلفزيونية، حيث أصر على أن "الديمقراطيين العاديين" يريدون منه البقاء في السباق، وقال إنه "محبط" بسبب دعوات مسؤولي الحزب له بالتنحي. وأضاف: "إنها أسماء كبيرة، لكن لا يهمني ما تعتقده تلك الأسماء الكبيرة". وألقى بالكرة في ملعب منتقديه، قائلا إنه إذا كانوا جادين، فعليهم "الإعلان عن رئيس، أو مواجهتي في تحد في المؤتمر" أو الاحتشاد خلفه ضد ترامب.

وتعرض بايدن لضغوط من قبل الديمقراطيين بعد أدائه المتعثر في المناظرة الأخيرة مع ترامب، ومع استمرار هذه الضغوط، يسعى لتخفيف المخاوف خلال فعاليات انتخابية. وأعرب بعض الديمقراطيين عن رغبتهم في رؤية مزيد من الجهد من بايدن لإقناع الناخبين بقدرته على القيادة، في وقت يستمر الدعم المتزايد لنائبته كامالا هاريس كبديل محتمل.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)