اندلاع حريق في مخيم الهول والتحالف الدولي ينقل 50 من سجناء "داعش" إلى قاعدة عسكرية بالشدادي
احترقت عدة خيام في مخيم الهول شرق محافظة الحسكة الثلاثاء، جراء حريق ضخم شب في المخيم دون معرفة أسبابه، فيما تمكنت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) وفرق الإطفاء من السيطرة عليه دون وقوع إصابات.
وقال الناشط أمجد الساري الناطق باسم شبكة "عين الفرات" في حديث لـ "العربي الجديد"، إن "الحريق بدأ بإحد المطابخ في القسم السابع في المخيم، وامتد ليلتهم 16 خيمة، دون تسجيل إصابات بشرية"، مضيفاً أن سبب الحريق مجهول حتى اللحظة، فيما أكد هروب بعض العائلات من خيمها خشية وقوع كارثة بشرية، قبل أن تتمكن سيارات الإطفاء من إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وكان حريقاً مشابهاً قد وقع في نهاية شهر أغسطس/آب الفائت في قسم المهاجرات ضمن مخيم الهول، ما أسفر عن تلف 28 خيمة في ظل عجز الأهالي عن إخماد النيران وتأخر فرق الإطفاء والإنقاذ عن القدوم إلى مكان الحريق.
ويضم مخيم الهول نحو 59 ألف شخص بينهم نحو 2525 من عائلات عناصر تنظيم "داعش"، بعدد أفراد يقدر بنحو 8500 شخص من النساء والأطفال، إلى جانب 30738 شخصًا من اللاجئين العراقيين و21058 من النازحين السوريين.
التحالف ينقل 50 من سجناء "داعش" إلى القاعدة الأميركية جنوب الحسكة
أكد موقع "الخابور" المحلي، أن قوات التحالف الدولي نقلت الثلاثاء، 50 من سجناء تنظيم "داعش" بواسطة مروحتين من سجن "غويران" في حي الصناعة بمدينة الحسكة إلى القاعدة الأميركية المتواجدة في مدينة الشدادي جنوب محافظة الحسكة، مُشيراً إلى أنه "من بين السجناء عناصر من جنسيات بريطانية وروسية".
هجوم لـ"داعش" يستهدف موقعين للمليشيا غرب دير الزور
وأوضحت مصادر مُطلعة لـ "العربي الجديد"، أن الهجوم أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى من المليشيات المدعومة من روسيا وإيران، إضافة لجرح عدة عناصر آخرين، لافتةً إلى أن "الطائرات الحربية الروسية شنت خمس غارات جوية على أطراف المكان عقب الهجوم، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر في صفوف التنظيم".
من جهة أخرى، أكدت مصادر من أبناء محافظة دير الزور لـ "العربي الجديد"، أن الشاب حسام حسن الجرو النازح من مدينة دير الزور، أُصيب مساء الثلاثاء، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أثناء عودته من عمله إلى منزله في منطقة جزرة البوحميد شرق محافظة دير الزور شرق سورية.
وأشارت المصادر إلى أنه "بعد إسعاف الشاب إلى المستشفى من قبل الأهالي، داهمت دورية أمنية تابعة لـ(قسد) المستشفى، واعتدوا عليه بالضرب المبرح دون أن الاكترث بإصابته ووضعه الحرج، لافتة إلى أن "الجرو هو المعيل لأهله، ويقطن مع ذويه في منزل بالأجرة، وساقه مهددة بالبتر نتيجة إصابته الثلاثاء".