استمع إلى الملخص
- الحكم شمل أيضاً السجن لأربعة أشخاص والإعدام غيابياً لـ16 آخرين، مع مصادرة ممتلكات الحرازي، وسط اتهامات للحوثيين بتعذيب المتهمين جسدياً ونفسياً.
- تحقيق "أسوشييتد برس" يكشف عن تعرض آلاف المحتجزين في سجون الحوثيين لتعذيب شديد، بما في ذلك الحرق بالحمض والضرب بالهراوات، في ظروف احتجاز قاسية.
أصدرت محكمة حوثية في اليمن، اليوم السبت، حكماً بإعدام 44 شخصاً، بينهم رجل أعمال يعمل مع منظمات إغاثية، بتهمة التجسس، حسب محامي الدفاع. وقال المحامي عبد المجيد صبرة إن الـ44 كانوا من بين 49 شخصاً اعتقلهم الحوثيون، واتهموهم بـ"التخابر مع العدو".
محكمة حوثية تحكم بإعدام عدنان الحرازي
وأضاف صبرة أن أربعة منهم حكم عليهم بالسجن، وذكر أن 16 شخصاً صدر عليهم الحكم بالإعدام غيابيا، فيما مثل 28 آخرون أمام المحكمة الجنائية المختصة في العاصمة صنعاء. ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام عدنان الحرازي، الرئيس التنفيذي لشركة برودجي سيستمز، وهي شركة مقرها صنعاء طورت أنظمة لمساعدة المنظمات الإنسانية في تسجيل والتحقق من توزيع المساعدات على المحتاجين في البلد الذي مزقته الحرب.
واعتقل الحوثيون الحرازي في مارس/ آذار الماضي بعد رشق شركته بالحجارة. وقال صبرة إن حكم المحكمة الصادر السبت تضمن مصادرة ممتلكات الحرازي.
واتهم صبرة الحوثيين بتعذيب المتهمين "جسدياً ونفسياً"، مضيفاً أنهم اختفوا في الحبس الانفرادي لمدة تسعة أشهر. وقال إن فريق الدفاع انسحب في بداية المحاكمة بعد أن رفض القضاة السماح لهم بالحصول على نسخة من أوراق القضية، ووصف المحاكمة بأنها "غير عادلة". ولم يستجب المتحدث باسم الحوثيين على الفور لطلب التعليق.
واحتجز الحوثيون في اليمن آلاف الأشخاص في السجون، وتوصل تحقيق أجرته "أسوشييتد برس" إلى أن بعض المعتقلين تعرضوا للحرق بالحمض، وعلقوا من معاصمهم لأسابيع في كل مرة، أو تعرضوا للضرب بالهراوات.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
