اقتحم وزير الأمن القومي الاسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، حي رأس العامود في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ووفق مصادر محلية وصحافية، شمل الاقتحام زيارة مستوطنة "معاليه هزيتيم" المقامة في قلب الحي الفلسطيني الذي يقطنه أكثر من خمسين ألف نسمة، إضافة إلى زيارة المقبرة اليهودية المقامة على سفوح جبل الزيتون الملاصق للحي.
لا يتوقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي (إيتمار بن غفير) عن استعراض عضلاته في أحياء القدس المحتلة، مع بعض أفراد عائلته، بحماية فائقة من شرطة وقوات الاحتلال.
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) September 5, 2023
فقد اقتحم قرية الطور بالقدس المحتلة، الجمعة الفائتة، وتجوّل في جبل الزيتون ليزور مستوطنة (بيت أوروت). ثم عاد ليقتحم حي رأس… pic.twitter.com/yCvzbrL05Q
ورافقت جولة الوزير الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة وإغلاق لمحاور الطرق في الحي، ما تسبب باختناقات مرورية شديدة.
ويأتي هذا الاقتحام، بعد يومين من اقتحام آخر مماثل لحي الطور المجاور، التقى بن غفير خلاله رؤساء مستوطنة "بيت أوروت" المطلة على البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة من الناحية الشرقية.
في شأن منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، شابين وفتاة قرب قرية الجيب شمال غربي القدس، واستولت على المركبة التي كانت تقلهم.