استمع إلى الملخص
- أكدت شبكات محلية دخول قوات إسرائيلية إلى الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة، حيث قامت بتجريف الأراضي ووضع شريط شائك، دون أي رد فعل من قوات النظام السوري.
- تواصل قوات التحالف الدولي تدريباتها في قاعدة "التنف" تحسباً لهجمات من المليشيات الموالية لإيران، مع استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية.
نفى النظام السوري حدوث أي توغلات إسرائيلية ضمن الأراضي السورية، واعتبر ذلك "محض خيال"، في حين تواصل قوات "التحالف الدولي" المتمركزة في قاعدة "التنف" عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، تدريباتها تحسباً لأي هجمات من قبل المجموعات المسلحة الموالية لإيران. ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن أمين فرع "حزب البعث" في القنيطرة، خالد أباظة، قوله إن كل ما ينشر حول التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية "لا أساس له من الصحة، وهو من محض خيال من ينشر ومن يروج لهكذا إشاعات".
واعتبرت الصحيفة أن العدو يلجأ "لترويج انتصارات إعلامية على جبهة الجولان السوري المحتل"، وأنه "لا صحة إطلاقاً لما يروج له بعض الإعلام عن توغل إسرائيلي لأمتار باتجاه كودنة وكل ما نُشر منذ أيام حول تحركات إسرائيلية في هذه المنطقة وانسحاب لنقاط عسكرية روسية يندرج في إطار الحرب النفسية التي يمارسها العدو ولا أساس له من الصحة".
وكانت شبكات محلية قد أكدت دخول مجموعة من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفقة عربات مصفحة مزودة برشاشات، يوم الجمعة الماضي، إلى الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي. وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، إن القوة الإسرائيلية قامت بتجريف الأراضي الزراعية، بما في ذلك أشجار الزيتون، على امتداد 500 متر طولاً و1000 متر عرضاً، ثم ضمتها إلى الجانب الإسرائيلي بوضع شريط شائك، وذلك على مرأى من ضباط وعناصر قوات النظام السوري الموجودين في المنطقة الذين لم يحركوا ساكناً.
من جهة أخرى، تواصل قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة "التنف"، الواقعة بمنطقة الـ 55 كيلو متراً عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، تدريباتها منذ عدة أيام، مع سماع أصوات انفجارات قوية في المنطقة، وصلت إلى مخيم الركبان، ناجمة عن استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية ضمن هذه التدريبات. وتأتي هذه التدريبات تحسباً لأي هجمات من قبل المليشيات الموالية لإيران ولرصد المسيّرات التي تحلق في أجواء المنطقة باتجاه الجولان السوري المحتل، وفق ناشطين محليين.