المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد تغادر المستشفى بعد تعافيها من كورونا

04 مايو 2021
انتهت معاناة بوحيرد مع كورونا بعد تسعة أيام قضتها في مستشفى مصطفى باشا (العربي الجديد)
+ الخط -

أعلن الليلة في الجزائر عن مغادرة المناضلة الجزائرية الكبيرة جميلة بوحيرد المستشفى، بعد تعافيها من فيروس كورونا الذي كانت قد أصيبت به قبل أيام.

وانتهت معاناة بوحيرد مع كورونا، بعد تسعة أيام قضتها في مستشفى مصطفى باشا وسط العاصمة الجزائرية، كانت قد نقلت إليه بعد تدهور نسبي لصحتها، خاصة بسبب تقدمها في العمر، حيث تبلغ 85 سنة.

وكان وفد من وزراء ومسؤولين في الدولة، هم وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، ووزير العمل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب ووالي العاصمة الجزائرية يوسف شرفة، قد زاروا بوحيرد في المستشفى.

وتعرف بوحيرد بنضالها الثوري ضد الاستعمار الفرنسي، وتمثل إحدى إيقونات الثورة والكفاح الجزائري، وتسمى في الوقت الحالي رفقة عدد من المناضلين والمناضلات الثوريين الذين شاركوا أيضاً في الحراك الشعبي بـ"مناضلو الثورتين"، في إشارة إلى ثورة التحرير وثورة فبراير 2019. 

وشاركت المناضلة جميلة بوحيرد في مظاهرات الحراك الشعبي في شهوره الأولى، على الرغم من تقدمها في السن، ووقعت قبل ذلك بيانات تعارض نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. 

المساهمون