المقداد يزور القاهرة للمرة الأولى ويبحث مع شكري تطوير العلاقات السورية المصرية

01 ابريل 2023
وزير خارجية النظام السوري لدى وصوله إلى القاهرة وفي استقباله شكري (الخارجية المصرية)
+ الخط -

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وسورية، خلال جلسة مباحثات ثنائية مغلقة عقدت مساء اليوم السبت في القاهرة، تلتها جلسة محادثات رسمية مشتركة بحضور وفدي البلدين.

ووصل المقداد إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه وزيراً لخارجية نظام الأسد، والأولى من نوعها لوزير خارجية سوري إلى مصر منذ أكثر من عقد، حيث كان وليد المعلم  آخر وزير قد زار مصر عام 2009.

واتفق الوزيران على "تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة، بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين".

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد إن "اللقاءات تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية".

وأشار إلى أن شكري "جدد دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية".

وقال شكري خلال اللقاء، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الخارجية، إن "التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية، وتضمن استعادة سورية أمنها واستقرارها الكاملين".

وحسب بيان للخارجية المصرية، فقد نقل المقداد من جانبه "تقدير بلاده لدور مصر الداعم والمساند لسورية وشعبها على مدار سنوات الأزمة"، معرباً عن "تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التضامن العربي مع سورية".

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد زار العاصمة السورية دمشق، نهاية فبراير/شباط الماضي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، حيث التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى الوزير فيصل المقداد.

وأكد شكري، بعد اجتماعاته في العاصمة السورية، أن الهدف من الزيارة "إنساني في المقام الأول".

المساهمون