المغرب: تنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

تظاهر عشرات الناشطين في المغرب، مساء الجمعة، في وقفة أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديداً بـ"الأعمال الإرهابية للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني"، واستنكاراً لـ"الاغتيالات والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق أهلنا في فلسطين".

وعبر المشاركون في الوقفة التضامنية، التي دعت إليها "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" التابعة لـ"حركة التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية"، عن "دعم الشعب المغربي للمقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني، ورفضه لكل أشكال التطبيع".

وحمل المتظاهرون أعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها: "الشعب المغربي يندد بجرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ويدعم المقاومة ويطالب بوقف كافة أشكال التطبيع"، و"مع المقاومة ضد التطبيع من أجل طرد الصهاينة من المغرب"، و"مغاربة ضد تهويد القدس"، و"مغاربة ضد تقسيم الأقصى المبارك"، و"لا للتطبيع مع الصهاينة".

كما رفعوا شعارات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وبالتطبيع، من قبيل: "المقاومة إلى الأمام"، و"من المغرب إلى فلسطين.. شعب واحد مش شعبين"، و"إدانة شعبية للجرائم الصهيونية"، و"الشعوب تقاوم والأنظمة تساوم".

من جهة أخرى، وجهت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، الجمعة، نداء من أجل تنظيم وقفة احتجاجية بعد غد الأحد  في كل مناطق المملكة تحت شعار "وتستمر النكبة وتستمر المقاومة: ذكرى تأبى النسيان وجرائم بدون عقاب"، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني. 

أخبار

التحديثات الحية

وقفة احتجاجية في المغرب تنديداً بالعدوان على غزة: "التطبيع خيانة"

وقالت الجبهة، في بيان لها، إنه "مع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، التي تؤرخ للجريمة التاريخية في حق فلسطين وشعبها، يأبى الكيان الصهيوني إلا أن يعيد جرائمه وكأنه يذكرنا بأن النكبة لم ولن تنتهي".

وسجلت أن "آلة التقتيل تنطلق باتجاه قطاع غزة والضفة لتقتل وتعدم وبدم بارد العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ، وتغتال قيادات فلسطينية، وتدمر المنازل على رؤوس أهلها، وتضيق الحصار على القطاع المحاصر أصلا، والعالم وكعادته يراقب هذه الحرب التصفوية والتدميرية بحياد سلبي، والمجتمع الدولي ومؤسساته يترك فلسطين وشعبها تحت رحمة الآلة الحربية لدولة الإرهاب دون توفير أي حماية لفلسطين وشعبها".

ولفتت إلى أن "هذه الوقفة تأتي تنديدا بالحرب التدميرية والتصفوية في حق فلسطين وشعبها، ووقوفا بجانب التصدي البطولي الموحد لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية للعدوان الصهيوني وإدارتها للمعركة باقتدار، وتخليدا لتاريخ النكبة المؤلم، وإيقاظا لضمير المجتمع الدولي".

وعلى الصعيد الرسمي، دان مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "الاعتداءات الإسرائيلية" على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء ومسنّون.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وكالة المغرب العربي للأنباء) عن المصدر قوله إن "المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، تجدد موقفها الرافض لكل الانتهاكات والتصـرفات الأحادية التي من شأنها تأجيج الأوضاع والتأثير سلبا على جهود تحقيق التهدئة".

كما أكدت الخارجية المغربية على أن "نهج الحوار والمفاوضات هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا".