أعلنت المعارضة في أنغولا، اليوم الثلاثاء، أنها تحتج على فوز الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية التي منحت نتائجها النهائية، الإثنين، للرئيس المنتهية ولايته جواو لورينسو ولاية ثانية، في ختام اقتراع شهد أكبر منافسة محتدمة على رئاسة البلاد منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975.
وحصلت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على 51.17% من الأصوات، بحسب اللجنة الوطنية للانتخابات، مقابل 43.95% لحزب يونيتا، أول حزب معارض.
وأشار أمينه العام ألفارو تشيكوامانغا دانيال، في إعلان مصور تم تسجيله اليوم الثلاثاء، إلى أن يونيتا "لا يعترف بنتائج" المجلس الوطني للانتخابات و"سيقدم استئنافاً مؤقتاً".
ويؤكد الحزب الذي يقوده أدالبرتو كوستا جونيور (60 عاماً)، أنه "لم يبلغ بقرار" اللجنة المصادقة على النتائج ولم يتلق "نسخة من محضر فرز الأصوات".
وأمام المرشحين 72 ساعة بعد إعلان النتائج الرسمية لتقديم استئناف أمام المحكمة الدستورية.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
