توقعت "هيئة مكافحة السايبر" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن تتعرض هيئات مختلفة ومهمة في إسرائيل، مثل المشافي والمصارف، لهجمات سايبر مستقبلاً.
وقد تبين اليوم من مداولات عقدتها لجنة الصحة البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي أن هذه المؤسسات غير مشمولة بصلاحيات الرقابة لـ"هيئة مكافحة السايبر".
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن الهيئة المذكورة قولها إنه "قد تقع هجمات السايبر المتزايدة على مؤسسات صحية وطبية، وأخرى مصرفية، ومؤسسات من المرافق الاقتصادية التي لا يخضعها القانون لصلاحيات رقابة هيئة مكافحة السايبر الإسرائيلية".
وقال الموقع إن مستشفى "هلل يافه" ومعهد "مور" للأشعة تعرضا قبل نحو شهر لهجمات سايبر، وتم تسريب معطيات كثيرة شخصية عن الأشخاص الذين تلقوا علاجا طبيا في المستشفى، وآلاف من الذين أجروا فحوصات أشعة مختلفة في معهد "مور".
واتهمت إسرائيل مجموعات هاكر تابعة لإيران، مثل مجموعة "بلاك شادو" و"عصا موسى"، بالمسؤولية عن هجمات "سايبر" مؤخراً، بما في ذلك اختراق موقع تعارف لمجموعات مثليين، والمطالبة بفدية مقدارها مليون دولار.
وسببت هذه الهجمات تشويشات في عمل مستشفى "هلل يافه" لمدة ثلاثة أسابيع، ولم يتم إلى الآن استعادة المعلومات والبيانات التي فقدها المستشفى جراء الهجوم السيبراني.