المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يتهم جماعة عرقية بقتل 27 عاملاً

14 يونيو 2021
الأمم المتحدة: قوات الأمن استخدمت المدنيين دروعاً بشرية (فرانس برس)
+ الخط -

اتهمت وسائل الإعلام التي يسيطر عليها المجلس العسكري في ميانمار، اليوم الإثنين، جماعة مسلحة عرقية بقتل 25 عامل بناء في شرق البلاد بعد خطْف مجموعة مكونة من 47 شخصاً الشهر الماضي.
ولم يتسن الوصول إلى منظمة "كارين" للدفاع الوطني للتعليق على الاتهام. كما لم يجب المتحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات هاتفية للحصول على مزيد من التعليقات.
واشتعلت من جديد الصراعات في المناطق الحدودية في ميانمار في عدة أماكن منذ استيلاء الجيش على السلطة في الأول من فبراير/ شباط الماضي، وإطاحته بالزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي.
وزادت حدة القتال في شرق ميانمار، منذ أن أدى الانقلاب والاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص من ديارهم.

وتقاتل منظمة "كارين" للدفاع الوطني من أجل منح شعب كارين قدرا أكبر من الحكم الذاتي منذ عام 1947، كما أنها من الجماعات العرقية المسلحة التي تعارض بشدة الانقلاب العسكري.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، إن قوات المجلس العسكري الحاكم قتلت أكثر من 860 شخصا منذ الانقلاب. فيما قال المجلس العسكري إن العدد أقل بكثير.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أكدت وجود "تقارير موثوق فيها" تفيد بأن قوات الأمن استخدمت المدنيين دروعاً بشرية، وقصفت منازل المدنيين والكنائس، ومنعت وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال مهاجمة عناصر الإغاثة".

وقالت: "فرّ أكثر من 108 آلاف شخص من منازلهم في ولاية كاياه خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط"، مشيرة إلى أن العديد هربوا إلى غابات حيث يوجد هناك "شح أو غياب للغذاء والمياه والمرافق الصحية والرعاية الطبية". وتابعت أن "هؤلاء الأشخاص بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية".

(رويترز، فرانس برس)

دلالات
المساهمون