أيد مجلس النواب الأميركي، بأغلبية ساحقة، يوم الخميس، تشريعاً سيسهل تصدير العتاد العسكري إلى أوكرانيا، إذ يُحيي (قانون الإعارة والتأجير)، الذي ساعد في هزيمة أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية.
وأقرّ مجلس النواب (قانون الإعارة والتأجير للدفاع عن الديمقراطية في أوكرانيا لعام 2022)، بتأييد 417 صوتاً ورفض عشرة أصوات، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من إقراره في مجلس الشيوخ بالإجماع. وسيُحال بعد ذلك على البيت الأبيض حتى يوقّعه الرئيس جو بايدن، ليصبح قانوناً.
ويعيد الإجراء إحياء برنامج يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، سمح لواشنطن بإعارة أو تأجير عتاد عسكري لحلفائها. وسيساعد حالياً المتضررين من الغزو الروسي مثل بولندا وغيرها من الدول الواقعة في شرق أوروبا، فضلاً عن أوكرانيا.
ويأمل أعضاء الكونغرس أن يؤتي القانون ثماره، كما حدث قبل 80 عاماً، عبر السماح للشركات الأميركية بإعادة تزويد الدول الشريكة بالإمدادات بسرعة دون الاضطرار إلى اجتياز العقبات البيروقراطية.
وحثت النائبة الديمقراطية ماري جاي سكانلون، على دعم مشروع القانون قائلة: "يقف الشعب الأوكراني اليوم على الخطوط الأمامية في الكفاح من أجل الديمقراطية وضد الاستبداد، وعلى الولايات المتحدة تزويده بكل التدابير الممكنة من المساعدات الإنسانية والعسكرية".
ومن شأن مشروع القانون أن يسمح للولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالعتاد الآن، مع مجرد إلزام فني بالدفع في وقت لاحق، ومنح ذلك العتاد بالأساس لحكومة كييف.
وأقرّ مجلس النواب التشريع في اليوم نفسه الذي طلب فيه بايدن من الكونغرس الموافقة على 33 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، تتضمن أكثر من 20 مليار دولار للأسلحة والذخيرة والمساعدات العسكرية الأخرى.
(رويترز)