الكاظمي يعلن القبض على المتورطين باغتيال الخبير العراقي البارز هشام الهاشمي

16 يوليو 2021
اغتيال الهاشمي أحدث صدمة في العراق (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، القبض على المتورطين بقتل الباحث والخبير بالشأن العراقي هشام الهاشمي، كاشفاً أيضاً عن اعتقال متورطين بقتل الصحافي والناشط المدني العراقي أحمد عبد الصمد في مدينة البصرة مطلع العام الماضي.

وقال الكاظمي، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر": "وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "من حق الجميع الانتقاد. لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق".

ولم يكشف الكاظمي عن أي تفاصيل أخرى حول كيفية الاعتقال أو الجهة التي ينتمون لها، لكن مصادر عراقية تحدثت عن أن أحد المتورطين ينتسب لوزارة الداخلية، ويعمل لحساب فصيل مسلح بارز، وسط تسريبات تؤكد أيضاً الإعلان رسمياً عن التفاصيل خلال الساعات المقبلة.

وكان الهاشمي قد اغتيل في السادس من تموز/ يوليو العام الماضي في هجوم مسلح قرب منزله في حي زيونة ببغداد، بعد خروجه من مقابلة تلفزيونية انتقد فيها أنشطة الجماعات المسلحة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ ومهاجمة البعثات الدبلوماسية في المنطقة الخضراء ببغداد، واصفاً إياها بـ"قوى اللا دولة".

وشكلت عملية اغتيال الهاشمي صدمة لدى الأوساط الأكاديمية والسياسية والشعبية العراقية، وحتى الدولية.

وظهر المتحدث السابق باسم الحكومة العراقية أحمد ملا طلال، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، متحدثاً عن امتلاك السلطات "خيوطا يمكن أن توصل إلى المتورطين بقتل الهاشمي".

وكشف أحمد ملا طلال عن التعرف على اثنين من المتورطين، واتهم جهات (لم يسمها) بتهريب القتلة إلى خارج البلاد، مشيراً إلى تعهد الحكومة بجلبهم. 

ومنذ ذلك التاريخ لم تدل السلطات العراقية بأي تصريح بشأن هوية قتلة هشام الهاشمي، كما تتكتم على سير التحقيق في كل ملفات التحقيق المتعلقة بالاغتيالات.

المساهمون