أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، ليل الخميس-الجمعة، القبض على 8 متسللين حاولوا دخول الأراضي العراقية قادمين من سورية.
وقالت الخلية في بيان: "استنادا إلى معلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 20، أحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، ومن خلال الاستعانة بالكاميرات الحرارية، تمت مراقبة وجود تحرك لمجموعة من الأشخاص قرب الساتر الحدودي ما بين العراق وسورية لاجتيازه عبر المنطقة الواقعة ما بين رجم العبد وبير آدم شمالي قضاء (مدينة) سنجار غربي نينوى".
وأشارت إلى أن مفارز الاستخبارات وقوة من الجيش العراقي قامت بنصب كمين محكم لهم في المنطقة ذاتها، والقبض عليهم بعد اجتيازهم الحدود، وتبين أنهم من حملة الجنسية السورية، مضيفة: "تم تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية والعمليات العسكرية التي سبق أن نفذتها القوات العراقية على الحدود مع سورية، فإن المناطق الحدودية لا تزال تشهد محاولات تسلل متكررة.
وقال ضابط في قيادة عمليات الجزيرة للجيش، المسؤولة عن أمن مناطق غرب العراق حتى الحدود مع سورية والأردن، إن "حدود العراق الطويلة مع سورية والمساحات الصحراوية الواسعة القريبة من الحدود تصعب عملية ضبط الحدود التي لا تزال تشهد محاولات تسلل"، موضحا، لـ"العربي الجديد"، أن القيادات العسكرية مهتمة بضبط الأمن على حدود سورية، وعززتها خلال الأشهر الأخيرة بكاميرات مراقبة حديثة وتعزيزات عسكرية.
وأرسلت السلطات العراقية، في يونيو/ حزيران الماضي، قوات إضافية إلى الحدود مع سورية ضمن محافظة الأنبار وأجزاء من محافظة نينوى، تضمنت نشر وحدات واستبدال أخرى ونصب أبراج وكاميرات مراقبة وحفر خنادق جديدة، في حملة هي الثانية من نوعها خلال هذا العام.
وجاءت حملة تأمين الحدود مع سورية بعد تكرار عمليات تسلل لمسلحين قدموا من داخل الأراضي السورية، من مناطق تسيطر عليها قوات النظام ومليشيات حليفة لها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
