"القسام" تقصف تل أبيب من خانيونس للمرة الأولى منذ مايو

13 اغسطس 2024
من صواريخ المقاومة الفلسطينية (مصطفى الخروف / الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **كتائب القسام تقصف تل أبيب بصاروخين من طراز "M90" ردًا على المجازر الصهيونية، بينما يؤكد جيش الاحتلال سقوط صاروخ قبالة سواحل تل أبيب دون تفعيل صفارات الإنذار.**
- **الحرب على غزة تدخل يومها الـ312 مع قصف إسرائيلي متواصل يستهدف المباني والمنازل والمدارس، مما أسفر عن دمار كبير وسقوط شهداء.**
- **وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يشير إلى تأجيل الصفقة مع حماس، ويصف شعار "النصر المطلق" لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالهراء.**

مصادر: صاروخا تل أبيب أطلقا من خانيونس حيث يتواجد جيش الاحتلال

جيش الاحتلال: صاروخ أطلق من غزة سقط قبالة سواحل تل أبيب

ترقب لمحادثات دعا إليها وسطاء مفاوضات غزة الخميس

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، قصف تل أبيب بصاروخين، فيما كشفت مصادر في الكتائب لـ"العربي الجديد" أن الصاروخين أطلقا من شرق مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة حيث يوجد جيش الاحتلال منذ أيام.

وقالت القسام، في منشور على صفحتها في "تيلغرام"، إنها قصفت "مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز "M90" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا".

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة سقط قبالة سواحل تل أبيب، وأكد أنه "جرى رصد قذيفة انطلقت من قطاع غزة سقطت في البحر وسط إسرائيل. وفقاً للبروتوكول، لم يتم إطلاق صفارات الإنذار. وفي الوقت نفسه، تم رصد قذيفة أخرى لم تخترق الأراضي الإسرائيلية".

بدوها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب هي الأولى منذ مايو/ أيار الماضي، وإنها أطلقت من منطقة بني سهيلا في خانيونس على بعد كيلومتر ونصف من تمركز الفرقة 98.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ312، وسط قصف إسرائيلي متواصل في مختلف أنحاء القطاع، يستهدف ما تبقى من مبان ومنازل ومدارس لم يطاولها القصف السابق، مخلفاً دماراً كبيراً حوّل القطاع إلى أكوام من الركام. وفجر اليوم، نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية غربي رفح، وقبل ذلك قصفت منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن وقوع عشرة شهداء على الأقل.

وفي حين يسود ترقب لما ستفضي إليه المحادثات التي دعا إليها الوسطاء يوم الخميس، وأعلنت عدة دول دعمها، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل هي سبب تأجيل الصفقة مع حركة حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل على "مفترق طرق"، وهناك إمكانية للتوصل إلى صفقة تقود إلى تسوية في غزة وعلى الحدود اللبنانية، ساخراً من شعار "النصر المطلق" الذي طالما ردده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منذ بدء الحرب، واصفاً إياه بالهراء، وذلك في أحدث خلاف بين قادة الحرب على أهدافها.