قالت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم السبت، إنها ترجح مقتل 5 أسرى إسرائيليين لديها جراء الغارات المستمرة على قطاع غزة، وذلك بعد إعلانها فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
وذكر المتحدث العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة على تطبيق "تليغرام": "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة من بينهم: حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر".
وأضاف: "ونرجح أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة".
وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها "القسام" فقدانها الاتصال بمجموعات مسؤولة عن أسرى لديها في غزة، ففي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت "فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، وأن مصير الأسرى والآسرين مجهول".
بينما ظهر الأسرى الثلاثة المذكورين في بيان "القسام" في مقطع فيديو الاثنين الماضي، بعنوان "لا تتركونا نشيخ"، أرسل فيه المحتجزون رسالة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالبوها بالعمل على الإفراج عنهم.
كتائب القسام تنشر:
— رضوان الأخرس (@rdooan) December 23, 2023
בגלל הפצצות חיל האוויר המתועב התנתק הקשר את החבורה האחראית על חמשה אסירים ציונם ומהם
- חיים פרי
- יורם מצגר
- עמירם קופר
אנו מעריכים שהאסירים נהרגו בגלל הפצצות חיל האוויר ברצועת עזה
אל תשליכינו לעת זיקנה
הזמן אוזל pic.twitter.com/ey5YNKwXts
وتحدث في الفيديو الذي ظهر فيه 3 أسرى من الرجال كبار السن، محتجز قال إنه يدعى حايم بري وعمره (79 عاماً) وكان يقطن في مستوطنة "نير عوز" بمنطقة غلاف غزة عندما احتجزه عناصر "القسام".
وذكر في الفيديو: "أنا موجود هنا مع مجموعة كبار في السن كلهم أصحاب أمراض مزمنة.. يجب عليك (في إشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) أن تفرج عنا بكل ثمن. نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهداف سلاح الجو". وأكمل حديثه: "أفرج عنا بدون أي شرط. لا تتركونا نشيخ".
ويقول الاحتلال إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى حماس داخل قطاع غزة، بينما تطالب حركة المقاومة الفلسطينية بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت 20 ألفاً و258 شهيداً و53 ألفاً و688 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول، العربي الجديد)