أعلن القائم بأعمال رئيس سريلانكا رانيل ويكريميسنجه، حالة الطوارئ في البلاد، حسب ما أفاد به إشعار حكومي نشر في وقت متأخر، يوم الأحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ويكريميسنجه إلى تهدئة الاضطرابات الاجتماعية، ومعالجة أزمة اقتصادية تعصف بالدولة الجزيرة.
وجاء في الإشعار أن "الأمر يقتضي القيام بذلك لصالح الأمن العام وحماية النظام العام والحفاظ على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع".
يصبّ المتظاهرون الذين عجلوا بسقوط الرئيس غوتابايا راجاباكسا، بعدما حمّلوه مسؤولية الأزمة الاقتصادية الكارثية في البلاد، غضبهم الآن على خليفته.
وفي التاسع من يوليو/تموز الحالي، اقتحم المتظاهرون مقر إقامة الرئيس راجاباكسا الذي اضطر إلى الفرار. وأرسل خطاب استقالته التي أعلن رئيس البرلمان السريلانكي الجمعة قبولها.
ويبدو أن رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه الذي نُصّب رئيساً بالإنابة للبلاد، هو المرشح الأوفر حظاً لخلافة راجاباكسا. وسيلتئم البرلمان لانتخاب رئيس جديد في 20 يوليو.
ولم يكن ذلك كافياً لتهدئة المحتجين الذين ما زالوا يخيمون أمام المباني الرئاسية، وإنْ انخفض عددهم منذ تنحي راجاباكسا. وقد غادر المتظاهرون المباني الرئاسية التي اقتحموها.
وأمر الرئيس المؤقت الجيش ببذل كل ما في وسعه للحفاظ على النظام، وستُرسَل تعزيزات من الشرطة والجيش إلى العاصمة الإثنين لضمان الأمن حول البرلمان، قبل التصويت الأربعاء.
(وكالات، العربي الجديد)