العياشي زمال: سأواصل حملتي رغم الضغوطات ولن أتراجع حتى لو سُجنت

23 اغسطس 2024
المرشح للرئاسة التونسية العياشي زمال (فيسبوك)
+ الخط -

أكد المرشح الرسمي للانتخابات الرئاسية التونسية العياشي زمال تصميمه على مواصلة حملته الانتخابية على الرغم من الضغوط المتزايدة. وفي فيديو نشره اليوم الجمعة على صفحته بفيسبوك، أوضح زمال أنه كان يأمل التركيز على برنامجه الانتخابي ووضع حلول للأزمات التي تعيشها تونس، مثل الفقر والبطالة وأزمة المياه، لكنه وجد نفسه مضطراً للحديث عن المضايقات التي يتعرض لها هو وفريق حملته.

وأشار زمال إلى "سجن عضو فريق حملته سوار البرقاوي، وهي شابة تونسية تبلغ من العمر 24 عاماً، كانت تحلم بمستقبل أفضل لتونس وساهمت في تأسيس حزب معارض يؤمن بالكفاءات". ووصف زمال الإجراءات القضائية ضدها بأنها "سريعة وغير مبررة، وكأن سوار تشكل خطراً على البلاد".

وأضاف زمال أن "ذنب سوار الوحيد هو إيمانها بمرشح وتطوعها، كغيرها من الشباب، لجمع التزكيات، لكن يبدو أن هناك من لا يؤمن بالشباب ويسعى لتلفيق التهم الكيدية، وهذا ما أكدته هيئة الدفاع عنها. نحن اليوم نواجه معركة من أجل الحرية ومكافحة الظلم".

وتابع قائلاً: "الحلم مستمر بإلغاء المرسوم 54 حتى لا يكون هناك أي سجين سياسي أو مدون". وأكد أن "الإجراءات الأخيرة ضد فريق جمع التزكيات تهدف إلى التضييق على حملته الانتخابية، وتشويه سمعته، لكننا حريصون على عدم ارتكاب أي أخطاء أو مخالفة القانون. سأواصل حملتي ولن أتراجع، والتغيير سيكون عبر الصندوق والانتخابات. وأنا مستعد لمواجهة أي شيء، حتى لو تم اتخاذ قرار بسجني"

وجدير بالذكر أن هيئة الانتخابات قبلت ملف ترشح العياشي زمال إلى جانب الرئيس الحال قيس سعيد، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي. في المقابل، يواصل مرشحون آخرون إجراءات الطعن أمام المحكمة الإدارية التونسية للطعن في قرار رفض ترشحهم من قبل هيئة الانتخابات. ورفضت جميع الطعون السبعة المقدمة في المرحلة الابتدائية أمام الهيئة الإدارية، ما دفع بعض المرشحين إلى استئناف القرار، حيث ينتظرون حكم المحكمة في الأيام المقبلة.

المساهمون