أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم السبت، مقتل قياديَّين اثنين في تنظيم "داعش" واعتقال آخرين بعمليات أمنية متفرقة في البلاد.
ووفقاً لبيان للمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول؛ فإنّ "وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نفّذت عملية نوعية في صحراء الأنبار، وداهمت مضافات لداعش، وبعد اشتباكات شرسة معهم، قُتل الإرهابي عمار العيساوي، مسؤول تفخيخ العجلات في ما تُسمى ولاية الأنبار"، مبيّناً أنّ "من ضمن العمليات التي نفذها العيساوي استهداف مقر أحد أفواج طوارئ قيادة شرطة محافظة الأنبار بسيارة مفخخة".
نفذت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وخلال الصفحة الثانية لعمليات تحقيق العدالة عملية نوعية في صحراء الانبار حيث شرعت قوة من الوكالة بمداهمة مضافات عصابات داعش الارهابية وبعد اشتباكات شرسة مع الارهابيين تمكن الأبطال من قتل الارهابي المجرم ( عمار العيساوي ) pic.twitter.com/zcZwCpi8Jk
— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) November 6, 2021
وأضاف: "وتمكّن رجال وكالة الاستخبارات من قتل الإرهابي، يونس العنزي، وهو القاضي الشرعي لما تُسمى ولاية الأنبار"، مشيراً إلى قيام إرهابي ثالث "بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف على القوة".
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب القبض على ستة إرهابيين ينتمون إلى "داعش" في الأنبار وبغداد وصلاح الدين.
وذكر الجهاز، في بيان، أنّ "جهاز مكافحة الإرهاب نفذ سلسلة من العمليات في مناطق مختلفة بعموم البلاد، أدت إلى إلقاء القبض على ستة إرهابيين"، كاشفاً أنّ "القوة أطاحت بوقت واحد، ثلاثة إرهابيين داخل محافظة الأنبار".
وأضاف: "كذلك قُبض خلال عمليتين متفرقتين في محافظتي بغداد وصلاح الدين، على عنصرين من بقايا داعش، وقُبض أيضاً على عنصرين، أحدهما ينتمي إلى داعش، والآخر نصّاب ينتحل صفة عقيد بجهاز مكافحة الإرهاب في محافظة ديالى".
وتجري هذه العمليات في وقت تشهد فيه المحافظات العراقية المحررة، وهي نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار، تراجعاً في الملف الأمني، بعدما عادت عمليات العنف والاستهداف، ما دفع القوات العراقية إلى توسيع عملياتها العسكرية للسيطرة على الوضع.