أعلن برلمانيون وسياسيون عراقيون عن رفضهم لـ"التحالف الرباعي"، الذي يضم روسيا وإيران والعراق وسورية، جراء دعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، فيما أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أنّ "التحالف" لم يعد حبراً على ورق بوصول الخبراء الروس والإيرانيين إلى البلاد.
وقال النائب عن "تحالف القوى الوطنية"، محمد الكربولي، إن "دعم التحالف لبقاء الأسد في الحكم يرهن مستقبل العراق بمصير دولة أخرى"، مؤكداً وجود انقسام واضح في الرأي العام بعد ظهور المعسكر الروسي، الذي يضم إيران والعراق وسورية، مقابل المعسكر الأميركي الذي يضم دول الخليج العربي.
كما حذر رئيس "كتلة الحل" في البرلمان من الصراع الأميركي ــ الروسي على الأراضي العراقية والسورية، موضحاً، في بيان، أن "العراق هو الخاسر الأكبر من هذا الصراع".
من جهته، شكك عضو "تحالف القوى"، محمد عبد الله المشهداني، في النوايا الروسية التي تريد تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة بالعراق وسورية، موضحاً خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الوجود العسكري الأميركي في محافظة الأنبار، والتهيئة لحرب واسعة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أثار حفيظة الإيرانيين الذين استعانوا بحلفائهم في روسيا والعراق وسورية لتشكيل معسكر مناوئ للأميركيين.
وأشار المشهداني إلى خطورة تزايد النفوذ الإيراني والروسي في العراق، مؤكداً على أن هذا الأمر سيزيد من سطوة المليشيات وعصابات القتل والخطف والابتزاز، التي تستخدم السلاح الروسي والإيراني في عملياتها.
بدوره، قال المحلل السياسي حسين الونداوي، إن القوى الكبرى تحاول إعادة رسم ميزان القوى العالمي انطلاقاً من الأراضي العراقية.
وأكد الونداوي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، على أن "صراع الإرادات بين معسكري موسكو وواشنطن قد يخلّف دماراً لا ينتهي في الأراضي التي يدور عليها"، مشيراً إلى أن "المعسكر الروسي لا يمكنه الصمود طويلاً أمام المعسكر الأميركي، بسبب قدرة الأميركيين على ضم عدد أكبر من الدول العربية والإقليمية والأوروبية لتحالفها".
وأوضح الونداوي أنّ "الرفض الشعبي لأي تحالف يضم إيران في بغداد، والمحافظات الشمالية والغربية سيفشل أي خطوة للمضي قدماً في تعزيز نفوذ التحالف الرباعي في العراق"، مشككاً بنيّة هذا "التحالف خوض حرب واسعة مع تنظيم داعش".
على صعيد متصل، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، أن التحالف بين العراق وسورية وإيران وروسيا بدأ فعلياً، ولم يعد حبراً على ورق، بعد وصول الخبراء الروس والإيرانيين إلى العراق.
وأوضح الزاملي أن عدم جدية الولايات المتحدة بالقيام بمهامها وواجباتها تجاه القوات الأمنية أدى إلى فشلها في العراق.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أقرّ رسمياً بوجود تعاون عسكري مع روسيا، كاشفاً عن تشكيل لجان استخبارية مع عدد من الدول لتعزيز القدرات العراقية في حربها على تنظيم "داعش"، مشيراً إلى اهتمام الروس بالحرب على الإرهاب وكسر التنظيم عسكرياً وملاحقته استخباراتياً.
اقرأ أيضاً: عرض أميركي غامض على روسيا: وقف البراميل مقابل "أشياء"
وقال النائب عن "تحالف القوى الوطنية"، محمد الكربولي، إن "دعم التحالف لبقاء الأسد في الحكم يرهن مستقبل العراق بمصير دولة أخرى"، مؤكداً وجود انقسام واضح في الرأي العام بعد ظهور المعسكر الروسي، الذي يضم إيران والعراق وسورية، مقابل المعسكر الأميركي الذي يضم دول الخليج العربي.
كما حذر رئيس "كتلة الحل" في البرلمان من الصراع الأميركي ــ الروسي على الأراضي العراقية والسورية، موضحاً، في بيان، أن "العراق هو الخاسر الأكبر من هذا الصراع".
من جهته، شكك عضو "تحالف القوى"، محمد عبد الله المشهداني، في النوايا الروسية التي تريد تصفية حساباتها مع الولايات المتحدة بالعراق وسورية، موضحاً خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الوجود العسكري الأميركي في محافظة الأنبار، والتهيئة لحرب واسعة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أثار حفيظة الإيرانيين الذين استعانوا بحلفائهم في روسيا والعراق وسورية لتشكيل معسكر مناوئ للأميركيين.
بدوره، قال المحلل السياسي حسين الونداوي، إن القوى الكبرى تحاول إعادة رسم ميزان القوى العالمي انطلاقاً من الأراضي العراقية.
وأكد الونداوي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، على أن "صراع الإرادات بين معسكري موسكو وواشنطن قد يخلّف دماراً لا ينتهي في الأراضي التي يدور عليها"، مشيراً إلى أن "المعسكر الروسي لا يمكنه الصمود طويلاً أمام المعسكر الأميركي، بسبب قدرة الأميركيين على ضم عدد أكبر من الدول العربية والإقليمية والأوروبية لتحالفها".
وأوضح الونداوي أنّ "الرفض الشعبي لأي تحالف يضم إيران في بغداد، والمحافظات الشمالية والغربية سيفشل أي خطوة للمضي قدماً في تعزيز نفوذ التحالف الرباعي في العراق"، مشككاً بنيّة هذا "التحالف خوض حرب واسعة مع تنظيم داعش".
على صعيد متصل، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، أن التحالف بين العراق وسورية وإيران وروسيا بدأ فعلياً، ولم يعد حبراً على ورق، بعد وصول الخبراء الروس والإيرانيين إلى العراق.
وأوضح الزاملي أن عدم جدية الولايات المتحدة بالقيام بمهامها وواجباتها تجاه القوات الأمنية أدى إلى فشلها في العراق.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أقرّ رسمياً بوجود تعاون عسكري مع روسيا، كاشفاً عن تشكيل لجان استخبارية مع عدد من الدول لتعزيز القدرات العراقية في حربها على تنظيم "داعش"، مشيراً إلى اهتمام الروس بالحرب على الإرهاب وكسر التنظيم عسكرياً وملاحقته استخباراتياً.
اقرأ أيضاً: عرض أميركي غامض على روسيا: وقف البراميل مقابل "أشياء"