الضفة الغربية | استشهاد طفل وشاب برصاص الاحتلال وإضراب شامل في جنين

أعلنت حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي في بيان صحفي مشترك أنها تتابع "بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية"، مشددة على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.

وجاء في البيان الثلاثي المشترك:

"وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:

1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3. تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأميركية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني".

شيع الفلسطينيون، اليوم السبت، الشهيدين الطفل محمد رشايدة، والشاب حسين خضور، بمسقط رأسيهما في بيت لحم وجنين بالضفة الغربية. وجرى تشييع جثمان الشهيد خضور (37 عاماً) في بلدة فقوعة شرق جنين، والطفل رشايدة (7 أعوام) في منطقة الرشايدة جنوب شرق بيت لحم.

واستشهد الشاب خضور بعد إصابته برصاص الاحتلال بالفخذ وتركه ينزف قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي البلدة، بينما استشهد الطفل رشايدة بانفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال صباح اليوم.

اعتقلت قوات الاحتلال شاباً ونكلت به في بلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.

عاجل | قوات الاحتلال تعتقل شاباً وتنكل به في بلدة بيتا، جنوب نابلس. pic.twitter.com/Jcz4PUwmo0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 21, 2024

قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تسلم شاباً فلسطينياً مصاباً من إسعاف إسرائيلي على حاجز "إلياهو" في قلقيلية. وكان الشاب قد أصيب أول أمس الخميس خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس.

قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عصراً، وقفة ومسيرة في ساحة مخيم جنين شمال الضفة الغربية، احتجاجاً على حصار المخيم، بحسب ما أكدته مصادر محلية، في حين، متحدثة عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية في محيط مخيم جنين.

فضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسيرة نظمتها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في مدينة جنين، من أجل المطالبة بإنهاء حالة الاقتتال الداخلي.

#شاهد | مشاهد توثق قمع أجهزة أمن لمسيرة نظمتها الجبهة الديمقراطية في جنين، رفضا لحصار المخيم pic.twitter.com/WtiHXCwghW

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه في جنين نقلت شهيداً من قرية فقوعة شرقي جنين، شمالي الضفة الغربية، نتيجة إصابته بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفخذ.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" استشهاد الشاب حسين عبد القادر خضور في الثلاثينيات من عمره وهو من سكان قرية فقوعة، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال بالفخذ وحدوث نزيف معه أثناء وجوده قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي فقوعة، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث أعلن عن استشهاده.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس واليوم السبت 25 مواطناً على الأقل من الضفة. ومن بين المعتقلين طفلان وأسرى سابقون، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.

وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة برقة في نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، بيت لحم، طولكرم، والقدس.

شهدت مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، إضراباً تجارياً شاملاً، بدعوات شبابية تطالب بإنهاء الأزمة المستمرة في مخيم جنين، والتي دخلت يومها السابع عشر، وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية. وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن المحال التجارية أغلقت أبوابها في المدينة والمخيم، استجابة للدعوات التي ناشدت بضرورة فك الحصار المفروض على المخيم من قبل الأمن الفلسطيني وحقن الدماء، وسط أجواء من التوتر والخوف من تصاعد المواجهات.

التفاصيل في هذا الرابط

أخبار

التحديثات الحية

إضراب شامل في جنين للمطالبة بإنهاء التوترات وفك الحصار عن المخيم

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ "كتيبة جنين" التابعة لها عدداً من العمليات ضد الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية.

وأفادت "كتيبة جنين" أن مقاتليها "في سرية السيلة الحارثية من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقاً بجيب عسكري، كما يواصل أبطالنا التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة وفق متطلبات وظروف الميدان". وأضافت أنها مقاتليها يخوضون كذلك "معارك ضارية مع قوات العدو في محاور القتال في البلدة ويستهدفون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص"، مؤكدة تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا بآليات الاحتلال وجنوده في محاور القتال في البلدة وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي وقت لاحق، أكدت "كتيبة جنين" أن "سرية اليامون" أسندت سرية السيلة الحارثية واشتبكت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة السيلة الحارثية من عدة محاور منها زيود والجرادات ومدخل البلدة وأمطرت قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محققة إصابات مؤكدة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل محمد ياسر علي رشايدة (7 أعوام) بانفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال في منطقة الرشايدة جنوب شرقي بيت لحم.

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة السيلة الحارثية، غربي جنين. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود النار صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجراً ثمانية فلسطينيين، أحدهم بعد اطلاق الرصاص عليه وإصابته في بلدة برقة شمال غربي نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وقال الناشط سامي دغلس من بلدة برقة لـ"العربي الجديد" "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة في أسفرت عن اعتقال ثمانية مواطنين، أحدهم تم إطلاق الرصاص الحي عليه وإصابته بقدمه قبل اعتقاله".

وأشار دغلس إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين بعنف، وقامت بتخريب محتوياتها، كما اعتدت على الممتلكات بتكسير زجاج السيارات المتوقفة أمام المنازل، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال أجرت عمليات تحقيق ميداني مع عدد من الأهالي خلال الاقتحامات، التي استمرت لنحو خمس ساعات قبل انسحاب القوات.

وأكد دغلس أن هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت البلدة خلال الفترة الماضية اعتداءات واقتحامات مشابهة متكررة من قبل قوات الاحتلال.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، طفلين من قرية حوسان غربي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وهما: نور عصام حمامرة (15 عاماً)، ويامن كمال حمامرة (14 عاماً)، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما.

أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت مزارعين في قرية برقة شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المزارعين أثناء عملهم في أراضيهم، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم، مما أجبرهم على التراجع والانسحاب من المكان.

• تجدّد الاشتباكات بين السلطة ومقاومين في جنين
• مستوطنون يدمّرون مسجداً في قرية مردا شمال سلفيت
• قوات الاحتلال الإسرائيلي تجدد اقتحام مخيم بلاطة
• حركة حماس تدعو للحشد في الأقصى لصد اعتداءات المستوطنين
• تشييع جثامين أربعة شهداء في طولكرم اغتيلوا بقصف إسرائيلي من مسيّرة