الصين تتهم واشنطن بتحويل تايوان إلى "برميل بارود" بعد أحدث مبيعاتها من الأسلحة للجزيرة
اتهمت وزارة الدفاع الصينية واشنطن، اليوم الأربعاء، بتحويل تايوان إلى برميل بارود بمبيعاتها الأخيرة من المعدات العسكرية بقيمة 440.2 مليون دولار للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وافقت الخارجية الأميركية على بيع ذخيرة من عيار 30 ملم ومعدات ذات صلة، إلى جانب قطع غيار للمركبات التايوانية والأسلحة الصغيرة وأنظمة الأسلحة القتالية ومواد الدعم اللوجستي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الكولونيل تان كيفي إنّ "الولايات المتحدة تتجاهل المخاوف الرئيسية لبكين، وتتدخل بفظاظة في شؤونها الداخلية، وتتعمد تصعيد التوترات في مضيق تايوان".
تدعي الصين أنّ تايوان تابعة لها، ويتعين احتلالها بالقوة إذا لزم الأمر.
وقال تان إنه جرى تقديم "احتجاج شديد اللهجة" للولايات المتحدة.
وأضاف في بيان نشر على الموقع الالكتروني للوزارة: "يمثل ذلك تسريعاً لوتيرة تحويل تايوان إلى برميل بارود ودفع الشعب التايواني إلى هاوية كارثة".
كما ذكر أن استخدام القوة للسعي إلى الاستقلال هو تفكير محكوم عليه بالفشل، وأنّ "جيش التحرير الشعبي مستعد دائماً وسيحافظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
تلتزم الولايات المتحدة بسياسة "الصين الواحدة" التي لا تعترف بموجبها باستقلال تايوان الرسمي، ولا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة.
إلا أنها تلتزم بالدفاع عن تايوان وتتعامل مع جميع التهديدات التي تواجهها الجزيرة باعتبارها مسائل "مقلقة للغاية".
واليوم الأربعاء، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنه جرى رصد 26 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني و4 سفن تابعة للبحرية الصينية قرب تايوان. وأضافت أنّ الطائرات والسفن البحرية وأنظمة الصواريخ الأرضية تراقب الوضع.
(أسوشييتد برس)