أعلن رئيس الأركان الصومالي اللواء إبراهيم محي الدين، اليوم السبت، أن القوات الحكومية، بالتعاون مع شركاء الصومال الدوليين، نفذت عملية عسكرية برية وجوية في غابات منطقة جحجيح جنوبي إقليم مدغ بولاية جلمدغ وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو مائة من عناصر حركة الشباب.
وقال رئيس الأركان، في تصريح للتلفزيون الحكومي، إن العملية العسكرية التي كانت مصحوبة بغارات جوية، استهدفت تجمعاً لعناصر حركة الشباب في غابات منطقة جحجيح الواقعة بين بلدتي عاد وعدلي بإقلم مدغ وسط الصومال.
وأضاف أن العملية العسكرية البرية والجوية تسببت في مقتل 55 من عناصر حركة الشباب، بينهم قيادات ميدانية، وإصابة 40 آخرين بجروح متفاوتة. ولم تعلّق الحركة على مقتل عناصرها.
وتُعدّ هذه العملية الثانية من نوعها خلال يومين، حيث استهدفت عملية عسكرية برية وجوية مماثلة معقلاً لمقاتلي حركة الشباب في بلدة أبودين بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند المحلية، حسب ما أعلن التلفزيون الحكومي.
وبحسب التلفزيون الحكومي، فإن العملية أسفرت عن تدمير معقل الحركة ومقتل العشرات من عناصرها، من دون ذكر تفاصيل أكثر عن أعداد القتلى.
وتأتي هذه العمليات العسكرية في وقت تجري الحكومة الصومالية استعدادات لبدء المرحلة العسكرية الثانية ضد مناطق نفوذ حركة الشباب وسط وجنوبي البلاد.