الشارع التونسي ينتفض تضامناً مع غزة: طرد السفير الفرنسي واجب

28 أكتوبر 2023
من المظاهرة الليلة (العربي الجديد)
+ الخط -

انتفض الشارع التونسي، مساء الجمعة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الحاصل على غزة، مطالباً بطرد السفير الفرنسي، ومردداً أن "النصر لفلسطين وللمقاومة".

ورفعت شعارات: "طرد السفير واجب"؛ "غزة غزة رمز العزة"؛ "مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة".

وقال عضو جبهة الخلاص الوطني والقيادي في حركة النهضة، العجمي الوريمي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "شارع الثورة انتفض بصفة عفوية مع التطورات الحاصلة الليلة في غزة"، مبيناً أن "الشعارات تدل على نوعية المزاج العام حالياً، الضاغط باتجاه مواصلة دعم القضية الفلسطينية والتأكيد أنّ الشعب التونسي سيظل في المقدمة فقد انتفض منذ اللحظة الأولى للعدوان وهذا ليس بغريب على الشعب التونسي". 

ولفت إلى أن "التونسيين يدعمون الحق الفلسطيني في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم وعلى القضية الفلسطينية، وهذه القضية هي التي وحّدت الشارع التونسي"، مبيناً أن "الأنظمة العربية في غالبها متخاذلة، ولكن الموقف الرسمي التونسي في الحقيقة موقف مشرف"، مضيفاً أن "هذا يعطي قوة للشارع التونسي، وعلى الشارع العربي إصدار موقف مشرف والدفاع عن الفلسطينيين في تقرير المصير".

وخرجت الثمانينية محبوبة الشتيوي إلى الشارع للتظاهر، مؤكدة أنها "نهضت من فراشها بمجرد حصول العدوان على غزة وقدمت إلى شارع بورقيبة للتنديد بما يحصل"، مضيفة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "من لا يعبر عن موقفه بوضوح في مثل هذا اللحظات التاريخية لا دور له، مؤكدة أن النصر لفلسطين التي ستتحرر حتماً".

وأضافت أنه "أمام فظاعة ما يحصل لا يمكن للتونسيين البقاء في البيوت، ولهذا نزلوا إلى الشارع بكل عفوية لمساندة المقاومة".

وأكدت سناء، وهي أستاذة متقاعدة، أنها "قدمت من منطقة باردو بمفردها لأنها شعرت بضرورة النزول في مسيرة اليوم والتعبير عن رأيها".

وترى الطالبة منى أن "المواقف العربية والدولية يجب أن تكون أكثر جرأة، إذ لا يمكن الاكتفاء بالتنديد بجرائم الاحتلال، بل لا بد من طرد العملاء والخونة"، مضيفة أن "ما يحصل في غزة مأساة كبرى ولا بد من وضع حد للانتهاكات".

المساهمون