استمع إلى الملخص
- تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا في مختلف المجالات، ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة بما يحقق التنمية ومصالح الشعوب.
- في سبتمبر الماضي، زار مسؤولون مصريون أسمرة لنقل رسالة من السيسي، حيث تم مناقشة تطورات البحر الأحمر والقرن الأفريقي وتعزيز الأمن والاستقرار.
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإريترية أسمرة، للقاء نظيره الإريتري أسياس أفورقي، حيث من المنتظر أن يشهد اللقاء بحث العديد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، ومن المتوقع أن يتم توقيع بروتوكول عسكري وأمني مشابه لما وقعته مصر سابقاً مع الصومال، لمواجهة النفوذ الإثيوبي المتصاعد في المنطقة.
وقال بيان للرئاسة المصرية إن "السيسي توجه، اليوم الخميس، إلى أسمرة، في زيارةٍ تأتي تلبيةً لدعوة من أخيه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، حيث ستتناول الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة".
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، سافر كل من رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، إلى أسمرة حاملين رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الإريتري، واستمعا إلى رؤية أفورقي بشأن "تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المؤاتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلاً عن التطورات في القرن الأفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها"، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.