تواصلت التظاهرات في عدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، للمطالبة بتنحي العسكر عن السلطة.
وأغلق المتظاهرون الشوارع بالحجارة، وأشعلوا الإطارات القديمة، في أحياء الكلاكلة وبري والصحافة وجبرة، وأعادوا ترديد شعارات الثورة. فيما حاول متظاهرون في منطقة شرق النيل إغلاق جسر المنشية الرابط بين المنطقة ووسط الخرطوم.
ومنذ الانقلاب العسكري لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتواصل حراك شبه يومي لإجبار العسكر على تسليم السلطة للمدنيين والعودة إلى ثكناتهم، وأدى الحراك حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 99 شخصاً، وإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف شخص واعتقال المئات.
وفي ولاية البحر الأحمر، شرق السودان، أغلق محتجون مقر شركة الموارد المعدنية، للمناداة بمنح أبناء إقليم شرق السودان فرصاً في التوظيف بالشركة، وتخصيص نسبة أكبر من عائدات الشركة للإقليم، وتقنين عمل شركات التعدين، والتأكد من عدم وجود نزاع على الأراضي التي تعمل بها الشركات.
وأشرف على عمليات الإغلاق المجلس الأعلى لنظارات البجا، وهو تنظيم قبلي سبق له أن أغلق في سبتمبر/أيلول الماضي الموانئ السودانية، رفضاً لاتفاق سلام وقّعته الحكومة مع أحزاب سياسية خاص بشرق السودان.