أعلنت حركة "حماس" أن السلطة الفلسطينية نفّذت حملة اعتقالات أمنية، طالت أكثر من 100 من كوادر ونشطاء الحركة في الضفة الغربية المحتلة، في حملةٍ استمرّت منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الجمعة.
وقال النائب عن الحركة في المجلس التشريعي، فتحي القرعاوي، في تصريحات لـ"العربي الجديد": "ما استطعنا إحصاءه حتى فجر اليوم هو أكثر من 100 معتقل، والحملة بدأت في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، واتسعت رقعتها لتشمل جميع أنحاء الضفة".
وعن الأسباب التي قد تقف وراء الحملة، أوضح القرعاوي أنّ "الاعتقال على أساس فصائلي مستمر منذ الانقسام دون أي ذريعة، لكن هذه المرة، الاعتقال أخذ منحى الحملة، وربما يعود إلى التخويف الإسرائيلي بأن حماس هي المسؤولة عن عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وتخطط للسيطرة على السلطة، ما يشكل هاجساً لدى الأخيرة".
كما وصف القرعاوي الحملة بأنها "عبثية وليس لها أي مبرر، وتأتي تحت عنوان أن السلطة موجودة وقادرة على السيطرة".
وحول التواصل مع لجنة الحريات التي تتابع الاعتقالات السياسية في الضفة والقطاع، أجاب: "أعتقد أن هذه اللجنة عاجزة عن فعل أي شيء، ولا تستطيع أن تقدم شيئاً الآن، فهي لم تقدم شيئاً في السابق".
يذكر أنّ الحملة الأمنية طالت كوادر، وأئمة مساجد، وطلبة، ونشطاء، وأسرى محررين من سجون الاحتلال.
وفي هذا السياق، استنكر المتحدث باسم "حماس"، حسام بدران، الحملة التي شنتها أجهزة السلطة بحق نشطاء الحركة في مختلف مناطق الضفة، وطالت 104 من كوادرها الليلة الماضية.
وقال بدران، في تصريح تناقلته المواقع الإلكترونية المحسوبة على الحركة، إن "الحملة الأمنية المسعورة تأتي ضمن محاولات وقف المقاومة ضد الاحتلال، بخاصة بعد تصاعد أعمالها خلال الأيام الماضية، وإعلان الاحتلال وقوف حركة حماس وراء غالبية العمليات".
وأكد أيضاً أن ما حصل يكشف تبعية الأجهزة الأمنية في السلطة لأجهزة الاحتلال، وأن الأمر تجاوز حالة التنسيق الأمني المرفوض أصلاً.
وحمّل المسؤول الفلسطيني، رئيس السلطة، محمود عباس، شخصياً، المسؤولية الكاملة عن "حالة القمع والإرهاب التي تمارسها أجهزته الأمنية ضد أبناء شعبنا في الضفة المحتلة"، مطالباً كل القوى والفصائل باتخاذ مواقف صريحة وجريئة ضد هذه الممارسات التي تمزق النسيج الوطني الفلسطيني، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: حماس تعتبر تعديل حكومة الوفاق "انقلاباً" على المصالحة
وقال النائب عن الحركة في المجلس التشريعي، فتحي القرعاوي، في تصريحات لـ"العربي الجديد": "ما استطعنا إحصاءه حتى فجر اليوم هو أكثر من 100 معتقل، والحملة بدأت في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، واتسعت رقعتها لتشمل جميع أنحاء الضفة".
وعن الأسباب التي قد تقف وراء الحملة، أوضح القرعاوي أنّ "الاعتقال على أساس فصائلي مستمر منذ الانقسام دون أي ذريعة، لكن هذه المرة، الاعتقال أخذ منحى الحملة، وربما يعود إلى التخويف الإسرائيلي بأن حماس هي المسؤولة عن عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وتخطط للسيطرة على السلطة، ما يشكل هاجساً لدى الأخيرة".
كما وصف القرعاوي الحملة بأنها "عبثية وليس لها أي مبرر، وتأتي تحت عنوان أن السلطة موجودة وقادرة على السيطرة".
وحول التواصل مع لجنة الحريات التي تتابع الاعتقالات السياسية في الضفة والقطاع، أجاب: "أعتقد أن هذه اللجنة عاجزة عن فعل أي شيء، ولا تستطيع أن تقدم شيئاً الآن، فهي لم تقدم شيئاً في السابق".
يذكر أنّ الحملة الأمنية طالت كوادر، وأئمة مساجد، وطلبة، ونشطاء، وأسرى محررين من سجون الاحتلال.
وقال بدران، في تصريح تناقلته المواقع الإلكترونية المحسوبة على الحركة، إن "الحملة الأمنية المسعورة تأتي ضمن محاولات وقف المقاومة ضد الاحتلال، بخاصة بعد تصاعد أعمالها خلال الأيام الماضية، وإعلان الاحتلال وقوف حركة حماس وراء غالبية العمليات".
وأكد أيضاً أن ما حصل يكشف تبعية الأجهزة الأمنية في السلطة لأجهزة الاحتلال، وأن الأمر تجاوز حالة التنسيق الأمني المرفوض أصلاً.
وحمّل المسؤول الفلسطيني، رئيس السلطة، محمود عباس، شخصياً، المسؤولية الكاملة عن "حالة القمع والإرهاب التي تمارسها أجهزته الأمنية ضد أبناء شعبنا في الضفة المحتلة"، مطالباً كل القوى والفصائل باتخاذ مواقف صريحة وجريئة ضد هذه الممارسات التي تمزق النسيج الوطني الفلسطيني، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: حماس تعتبر تعديل حكومة الوفاق "انقلاباً" على المصالحة